لماذا وإلى أين ؟

القضاء يصدر أحكامه في حق أعضاء “شبكة القوادة” بطنجة

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، يوم أمس الأربعاء 29 ماي الجاري، بإدانة موقوفتين على ذمة الملف الذي بات يعرف محليا بـ”شبكة القوادة” بحي العرفان بمنطقة بوخالف بطنجة.

وحكمت المحكمة ابتدائيا علنياً وحضوريا، على المتهمتين بثلاثة سنوات حبسا نافذة لكل منهما، مع تحميلهما الصائر إجبارا في الأدنى.

وكانت النيابة العامة وقاضي التحقيق، قد تابعا المعنيتين، بتهم تتعلق بإعداد وكر الدعارة وممارسة البغاء، بعد تورطهما في تنظيم نشاطهما المشبوه بعمارة سكنية بحي العرفان، إلى غاية انفجار احتجاجات في صفوف القاطنين بالحي.

وفي تفاصيل الملف، فقد قامت السلطات الأمنية بمدينة طنجة عشية يوم الأحد 12 ماي الجاري، بحملة أمنية واسعة بحي العرفان بمنطقة بوخالف، تفاعلا مع احتجاجات ساكنة الحي حول انتشار بعض مظاهر الدعارة في الحي.

وحسب مصادر محلية، فقد قامت مصالح الدائرة الأمنية 12 مدعومة بمصالح الشرطة القضائية، بتوقيف شقيقتين، يشتبه في تورطهما في إعداد شقق بالحي كأوكار للدعارة والراغبين في قضاء ليالي حمراء.

وأفادت المصادر بأن إحدى الموقوفتين من ذوي السوابق في القوادة وإعداد أوكار للدعارة، وتملك عدة شقق بالحي السابق ذكره، يشتبه في قيامها بكرائها للراغبين في قضاء ليالي حمراء أو قضاء ساعات من الزمن رفقة مومسات.

وكانت “آشكاين”، قد تطرقت في مقال سابق لخروج عشرات المواطنين بحي العرفان بطنجة مساء يوم السبت 11 ماي الجاري، محتجين على وصفوه “بانتشار الدعارة والمظاهر المخلفة” في حيهم، وتحول عدد من الشقق بالإقامات الموجودة بالحي إلى أوكار للدعارة.

ورفع المحتجون شعارات من قبيل “هذا عار هذا عار وولادنا في خطر” و”لا لا للدعارة”، مستنكرين مظاهر الدعارة والبغاء التي يعرفها الحي بشكل يومي. وقال المحتجون، أن بعض الشقق في الإقامات المتواجدة بالحي المذكور، تعرف توافد الراغبين في متعة عابرة بشكل يومي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
TaT 34000
المعلق(ة)
31 مايو 2024 10:56

Voilà le Mot est lâché (Albaghae ) et donc qui Pratique ALBAGHAE? QUE les proxénètes et leur jeune femmes? Et si on cherchez un peu on trouvera que ce ne sont pas que les Proxénètes qui le Pratiquent , d’autres le pratiquent un plus .Et si on fait un peu d’humour?, en disant que, Les femme de ce Quartier ont eu peur que leur Mari se laisseraient tente de franchir la Porte d’une chambre d’une jeune et belle femme

احمد
المعلق(ة)
30 مايو 2024 12:41

نحن لا نريد متابعات ومحاكمات فقط، بل نريد معالجة للوقوف على اسباب هذه الظاهرة التي اصبحت تبخس المراة وتحط من كرامتها وتتحول مع الوقت الى مصدر للعيش.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x