2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتهى شجار عنيف بين خمسيني وثلاثة شبان بحي الوفاة بمدينة العرائش، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس 30 ماي الجاري، (انتهى) بجريمة بشعة، بعد وفاة أحد الشبان، وإرسال الباقين إلى المستعجلات بجروح وصفت بالخطيرة.
وحسب مصادر محلية، فإن شخصا في الخمسينيات طلب من ثلاثة شبان الابتعاد عن منزله وعدم تعاطي المخدرات بالقرب منه، ليتحول الأمر إلى شجار تطور إلى تبادل للضرب والجرح بواسطة أسلحة بيضاء، تلقى فيها أحد الشبان ضربة أردته قتيلا في عين المكان.
وأفادت المصادر، أن الشابين الآخرين فضلا عن الرجل الخمسيني، تعرضوا لجروح متفاوتة الخطورة تطلبت نقلهم جميعا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لالة مريم، ليتم نقل الخمسيني إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، بسبب خطورة حالته.
وإلى ذلك، فقد فتحت المصالح الأمنية بمدينة العرائش بحثا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد تفاصيل وحيثيات الواقعة.
جرائم بسبب المخدرات والخمور والقرقوبي بالاحياء الشعبية أمام مرأى ومسمع الجميع..مما يسبب للساكنة تهديدا لأمنهم وسكينتهم رغم الشكايات المتكررة …لاحياة لمن تنادي ..عندما كانت الحملات الأمنية ودوريات الشرطة تصول وتجول ..كان المواطن يحس بالأمن والأمان..اما اليوم للأسف الشديد..طلع نالسما وهبط ..مكاين ليدها فيك…المرجو من المسؤولين ورجال الأمن أن يستبيقوا هاته الحوادث قبل حدوثها..فكم من مواطن صالح دفع ثمن اللامبالاة المسؤول…
جيل السبعينات يتذكر ما كان يطلق عليه ( لاراف) حيث كانت دورية للمخازنية!! تقوم بتمشي الشوارع و الأحياء متسلحة بالهراوات!! و كان الشعور بالامن و الأمان سيد الموقف…
هذه الحادثة ليست الا عينة من واقع تعيشه الاسر يوميا في الأحياء و لن نقول الشعبية لانه حتى في وسط المدينة حالات كهذه تتكرر يوميا حيث شباب مدمن يحتل مداخل البيوت لساعات متاخرة!!
الكلام النابي و الضوضاء و الفوضى و لا حياة لمن تنادي!! لا المرضى لهم حرمة!! لا النساء و لا الأبناء!! نحن نعيش ارهاصات ما بعد يوم شاق!!
و علينا ان نتحمل فشل قلة الترابي!! و فشل مدمن او جانح..!!!
هذا الرجل ان كتب له النجاة فسيجد نفسه امام إدانة ثقيلة لانه غيور على ذويه و بيته!!
سيقول منتسبوا الجمعيات اياها هناك ….الخ!!
أكرر اننا ندعوا لاطلاق يد الامن و حذف بعض الحقوق التي افسدت واقعنا و اعادة النظر في التعامل مع القاصر!! لان الوضع لا يطاق!!