لماذا وإلى أين ؟

العرائش.. مواجهة بين خمسيني وثلاثة شبان ينتهي بجريمة قتل وإصابات خطيرة

انتهى شجار عنيف بين خمسيني وثلاثة شبان بحي الوفاة بمدينة العرائش، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس 30 ماي الجاري، (انتهى) بجريمة بشعة، بعد وفاة أحد الشبان، وإرسال الباقين إلى المستعجلات بجروح وصفت بالخطيرة.

وحسب مصادر محلية، فإن شخصا في الخمسينيات طلب من ثلاثة شبان الابتعاد عن منزله وعدم تعاطي المخدرات بالقرب منه، ليتحول الأمر إلى شجار تطور إلى تبادل للضرب والجرح بواسطة أسلحة بيضاء، تلقى فيها أحد الشبان ضربة أردته قتيلا في عين المكان.

وأفادت المصادر، أن الشابين الآخرين فضلا عن الرجل الخمسيني، تعرضوا لجروح متفاوتة الخطورة تطلبت نقلهم جميعا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لالة مريم، ليتم نقل الخمسيني إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، بسبب خطورة حالته.

وإلى ذلك، فقد فتحت المصالح الأمنية بمدينة العرائش بحثا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد تفاصيل وحيثيات الواقعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
البقالي
المعلق(ة)
1 يونيو 2024 01:11

جرائم بسبب المخدرات والخمور والقرقوبي بالاحياء الشعبية أمام مرأى ومسمع الجميع..مما يسبب للساكنة تهديدا لأمنهم وسكينتهم رغم الشكايات المتكررة …لاحياة لمن تنادي ..عندما كانت الحملات الأمنية ودوريات الشرطة تصول وتجول ..كان المواطن يحس بالأمن والأمان..اما اليوم للأسف الشديد..طلع نالسما وهبط ..مكاين ليدها فيك…المرجو من المسؤولين ورجال الأمن أن يستبيقوا هاته الحوادث قبل حدوثها..فكم من مواطن صالح دفع ثمن اللامبالاة المسؤول…

ابو زيد
المعلق(ة)
31 مايو 2024 23:53

جيل السبعينات يتذكر ما كان يطلق عليه ( لاراف) حيث كانت دورية للمخازنية!! تقوم بتمشي الشوارع و الأحياء متسلحة بالهراوات!! و كان الشعور بالامن و الأمان سيد الموقف…
هذه الحادثة ليست الا عينة من واقع تعيشه الاسر يوميا في الأحياء و لن نقول الشعبية لانه حتى في وسط المدينة حالات كهذه تتكرر يوميا حيث شباب مدمن يحتل مداخل البيوت لساعات متاخرة!!
الكلام النابي و الضوضاء و الفوضى و لا حياة لمن تنادي!! لا المرضى لهم حرمة!! لا النساء و لا الأبناء!! نحن نعيش ارهاصات ما بعد يوم شاق!!
و علينا ان نتحمل فشل قلة الترابي!! و فشل مدمن او جانح..!!!
هذا الرجل ان كتب له النجاة فسيجد نفسه امام إدانة ثقيلة لانه غيور على ذويه و بيته!!
سيقول منتسبوا الجمعيات اياها هناك ….الخ!!
أكرر اننا ندعوا لاطلاق يد الامن و حذف بعض الحقوق التي افسدت واقعنا و اعادة النظر في التعامل مع القاصر!! لان الوضع لا يطاق!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x