لماذا وإلى أين ؟

اليوم والحمد لله ،المغاربة كاملين كاتشملهوم التغطية الصحية

تكريسا للدولة الاجتماعية بالمغرب وملاءمة مع المرجعية الدولية وتنزيلا للمقتضيات الدستورية والتشريعية، وتفعيلا لورش تعميم الحماية الاجتماعية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، عملت الدولة على إصلاح منظومة الرعاية الصحية والدفع بها نحو إرساء معالم التغطية الصحية الشاملة.

حيت سعت الحكومة المغرب، خلال العقود الأخيرة، إلى زيادة التغطية بالتأمين الصحي ليشمل جميع المواطنين، وذلك عبر برنامجين يتمم أحدهما الآخر: الأول هو التأمين الإجباري عن المرض (Assurance Maladie Obligatoire (AMO)) ويغطي قطاع العمل النظامي، والثاني هو نظام المساعدة الطبية (Régime d’Assistance Médicale (RAMED)) ويغطي قطاع العمل غير النظامي. في عام 2022، دُمج البرنامجان في برنامج موحَّد هو نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض AMO يمكّن البرنامج الموحّد جميع المستفيدين من تلقي الرعاية الصحية من العيادات العامة والخاصة، وقد صُمّم لتخفيف العبء عن المرافق الصحية التابعة للقطاع العام، وضمان المساواة في الوصول إلى موارد الرعاية الصحية.

وتعتبر التغطية الصحية الشاملة بمثابة حصن ضد تقلبات الحياة والمخاطر المحدقة بصحة الإنسان، غايتها حفظ كرامته و عدم تركه عرضة للظروف الصعبة خاصة في ظل الأزمات مثل جائحة كوفيد 19.

لهذا اليوم والحمد لله ،المغاربة كاملين كاتشملهوم التغطية الصحية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x