لماذا وإلى أين ؟

نقابة تدعو الأساتذة لارتداء الكوفية والشارة السوداء خلال امتحانات البكالوريا

دعت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عموم الشغيلة التعليمية بمختلف مكوناتها وأسلاكها إلى حمل الكوفية الفلسطينية والشارة السوداء طيلة أيام حراسة الامتحانات الإشهادية.

وذكرت ذات النقابة التعليمية في بلاغ توصلت جريدة “آشكاين” بنظير منه أن حمل الكوفية يأتي في سياق “التنديد بجرائم كيان الأبارتايد الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية للتحالف الصهيوني الامبريالي لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه وتصفية القضية الفلسطينية”.

وطالبت نقابة التوجه الديمقراطي بـ “تكثيف أواصر التضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة الأساتذة والتلاميذ بقطاع غزة المحرومين من جميع حقوقهم الطبيعية وعلى رأسها حقهم في الحياة والسلم والتعليم”.

وجدد رفاق عبد الرزاق الادريسي موقفهم الرافض لما يسمونه “التطبيع الرسمي مع الكيان الاستعماري المجرم”، مطالبين بـ “توقيف كل أشكال التعاون معه”.

يُشار إلى أن العديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، نظمت منذ السابع من أكتوبر 2023 بمختلف مناطق المغرب، المئات من المبادرات والتظاهرات الداعمة لسكان قطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
4 يونيو 2024 18:10

كم من حق اريد به باطل، وقد تصبح الكوفية وسيلة للغش في الامتحان ولاخفاء السماعات والهواتف.

سعيد
المعلق(ة)
4 يونيو 2024 13:46

سيرو لغزة و دافعوا عليها بالأفعال كل في مجاله، و اتركوا التلاميذ يجتازون الامتحانات في أمن وامان دون تشويش، تازة قبل غزة اسرائيل تعترف بمغربية الصحراء و حماس حليفة حزب الله و إيران يعملون كل ما بوسعهم من أجل تقسيم المغرب و دلك بتسليح البوليزاريو و تدريبه على حرب العصابات و الأنفاق، عطيو لولادنا التيساع، راكم كتخلصو من اموال دافعي ااضرائب المغاربة ماشي حماس لي كتخلصكم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x