لماذا وإلى أين ؟

بنكيران يشبه فاجعة “الماحيا المسمومة” بالإرهاب

شبه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران فاجعة الماحيا المسمومة التي أودت بما يزيد عن 10 وفييات  بجماعة سيدي علال التازي بالإرهاب، لما ينتج عنهما معا من عشرات الوفيات والقتلى الأبرياء دون وجه حق.

وطالب زعيم “البيجيدي” بـ “تدخل فوري وعاجل للدولة لتغيير القوانين الزاجرة التي تمنع وقوع مثل هذه المصائب، تفاديا لتكرار الفاجعة في المستقبل”، متسائلا في ذات الصدد مع التيارات الداعية لإلغاء عقوبة الإعدام عن “سبب عدم اكثراتهم لعدد الوفيات”، في تلمح من منه لضرورة تنفيذ عقوبة الإعدام على منتجي وبائعي مواد الخمر المغشوشة.

واعتبر بنكيران أن “الفاجعة ليست الأولى من نوعها في المغرب إذ سبقتها حوادث مشابهة خلال السنوات السابقة، ما يتطلب اتخاذ إجراءات تنفيذية وتشريعية مستعجلة للتعامل مع الأمر، وتحمل الحكومة لمسؤلياتها التي لا تتجلي في توفير ما يريده الناس إرضاء لهم، وإنما تتجلي في اتخاذ القرار الصالح لهم”.

واستغرب بنكيران عما يقع بالمغرب متسائلا: “هل غادي يغلبونا هاد الناس ديال “الماحيا” ولا كيفاش”.

ورد زعيم المصباح على الانتقادات التي طالته في عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لما كان رئيسا للحكومة، مؤكدا معالجته لـ “الملفات التي كان يتوصل به إبان ترأسه الحكومة المغربية، وأنه حتى وإن كان هناك تقصير ما في ولايته الحكومية، فلا يجب أن  يؤخذ ذريعة للمنع من الكلام وإبداء الأراء”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
6 يونيو 2024 12:49

زما عندك وجه لي يحشم اليس انت مم دمر كرم العنب وتركها.. اليس انت من زاد فب سعر الخمر ؟؟؟ الروج والبيرة. حتى اتجهوا هؤلاء الفقراء الى القطاع غير المهيكل والمنتوج غير المراقب اي ماحية لعبار.. والله انن قصديرة..

احمد
المعلق(ة)
6 يونيو 2024 12:22

إذن التطرف الكحولي والتطرف الديني اصبحا في كف واحدة، والاحسن هو الاعتدال.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x