مراكش.. رفاق غالي يطالبون بفتح تحقيق فوري في وفاة طفل نتيجة الاهمال الطبي

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش بفتح تحقيق تحقيق قضائي وإداري لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية حول وفاة طفل بسبب الإهمال الطبي بعد إصابته بداء الكلب.

وأكد رفاق عزيز غالي في مراسلة موجهة لكل من الوكيل العام للملك لذى محكمة الاستئناف والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ورئيسة المجلس الجماعي، ومندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، “وفاة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات أمام عيادة طبية بسيدي يوسف بن علي بديور الشهداء بعد نقله من طرف امه عند طبيب عام ، بعدما لمست إرتفاع درجة حرارة جسمه واصابته بحمى شديدة طالت  جسمه نتيجة عضة كلب في ساقه نواحي مراكش (حربيل) مند 15 يوما خلت عند تاريخ الوفاة”.

واضافت ذات الهيئة الحقوقية “تعرض الطفل طيلة الأايم الماضية للإرهاق والتعب الشديد وللاختناق، ما دفع والدته بنقله مرات عدة للمستشفى للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قصد العلاج، غير أن الأطباء أكدوا أن طفلها بخير وحالته الصحية عادية، ولايستدعي الخوف عليه.

وأوضح فرع مراكش لأكبر جمعية حقوقية بشمال افريقيا “تفاقم حالة الطفل ومعاناته من ضيق في التنفس، لتقوم أمه بالذهاب به إلى عائلتها المتواجدة بديور الشهداء بسيدي يوسف بن علي قصد عرضه  على  طبيب عام متواجد بديور الشهداء، لكنه فارق الحياة قرب عيادة الطبيب قبل الإطلاع عليه”، وفق ما قالته الجمعية.

واعتبر مراسلة حقوقيو مدينة مراكش أن “وفاة الطفل ناتجة عن الإهمال والتقصير من طرف المصالح الصحية، وعن عدم تقديم المساعدة والعلاج اللازمين له بالمستشفى، لضمان حقه في الرعاية  الصحية”.

وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ “فبتح تحقيق في النازلة وترتيب الجزاءات، وباتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية سلامة وصحة المواطنات والمواطنين من الاصابات التي قد تؤدي إلى الوفاة في حالة عدم التلقيح فورا وأخذ الجرعات الكافية المحددة من طرف الاطباء”، مضيفة “أنه ليست المرة الأولى التي ترصد فيها الجمعية  المسؤولية التقصيرية والامبالاة اتجاه ملزمين بتلقي لقاحات حسب البروتوكولات الطبية المتعارف عليها”