2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حل البرلمان الفرنسي يُلغي زيارة غابرييل أتال إلى المغرب

كشفت مصادر متطابقة أن الإعلان، مساء أمس الأحد 09 يونيو الجاري، عن حل الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)، عقب الفوز الساحق لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية (31,7% أي أكثر من الضعف)، وراء إلغاء الزيارة المرتقبة لرئيس وزراء فرنسا غابرييل أتال.
وكان من المنتظر أن يصل أتال، على رأس وفد وزاري، في الثالث من شهر يوليوز المقبل، إلى الرباط ليترأس بشكل مشترك أشغال اللجنة المشتركة بهدف التحضير لزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والمقررة حسب عدة مصادر في أكتوبر 2024.
وأوضحت المصادر أن الزيارة ألغيت مساء الأحد، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة مقتضبة، حل مجلس الأمة. كما تم تعليق جميع الإستعدادات المرافقة لذلك.
ونقل موقع ”أطلس أنفو”، عن مصدر دبلوماسي، اليوم الاثنين، تعليقا على إلغاء أتال للزيارة، قوله: “يجب على رئيس الوزراء أن يقود الحملة من أجل انتخابات تشريعية مبكرة”.
وبحسب قناة ” ”BFMTV، فإن غابرييل أتال حاول، مساء الأحد، إثناء إيمانويل ماكرون عن حل المجلس وقبول استقالته بدلاً من ذلك، لكن الرئيس رفض اقتراحه.
جدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن في خطوة مفاجئة، حل الجمعية الوطنية. ودعا إلى تنظيم انتخابات برلمانية، تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو والدورة الثانية في 7 يوليو.
وجاء قرار ماكرون بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الأوروبية التي حقق فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا ( 28 عاما) نتيجة تاريخية بحصوله على 31.5 بالمئة من الأصوات. وبالتالي، سيكون لديه في البرلمان الأوروبي الجديد من 25 إلى 29 نائبا.
وقال ماكرون في خطاب متلفز قصير: “نتائج الانتخابات الأوروبية لم تكن مرضية للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، بما في ذلك حزبنا. أحزاب اليمين المتطرف تتقدم في فرنسا. صعود القوميات والديماغوجيين هو خطر على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم”.