2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التهديد بالإقتطاع من أجور مضربين يخرج موظفي جماعة للإحتجاج

أدان المكتب النقابي لفرع دائرة قرية أبا محمد للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل (CDT)، بشدة، التهديدات التي يتعرض لها موظفو جماعة مولاي بوشتى من قبل رئيس المجلس الجماعي بالاقتطاع من أجورهم بسبب مشاركتهم في الإضرابات الوطنية.
وإزاء هذه التهديدات، قرر المكتب النقابي خوض اعتصام إنذاري لموظفات جماعة مولاي بوشتى لمدة ثلاثة (3) أيام ابتداء من اليوم الاثنين 10 يونيو 2024 بمقر الجماعة، وفق بلاغ صادر في الموضوع.
واستعرض المكتب النقابي الأوضاع السائدة التي يعيشها موظفو الجماعات بدائرة القرية، والتي تتميز، حسب نص البلاغ، بـ ”تردي الأوضاع المهنية والوظيفية وتدهور القدرة الشرائية”. كما وقف على التهديدات التي يتعرض لها موظفو جماعة مولاي بوشتى من قبل رئيس المجلس الجماعي بالاقتطاع من الأجر بسبب المشاركة في الإضراب، و”عدم صرف تعويضاتهم عن الساعات الإضافية والتنقل والأعمال الشاقة”.
وطالبت النقابة رئيس المجلس الجماعي بالتراجع عن هذا التهديد والاستجابة لكافة مطالب موظفي الجماعة، بما في ذلك صرف مختلف التعويضات وتوفير الظروف الملائمة للعمل واحترام الحريات النقابية والحق في التنظيم النقابي.
كما قرر المكتب النقابي مراسلة كل من المكتب الوطني للنقابة الوطنية والمكتب الجهوي لجهة فاس مكناس والمكتب الإقليمي لتاونات للتدخل لدى الجهات المعنية لوقف هذه التهديدات، وحمل المسؤولية للسلطات الإقليمية والمحلية ورئيس المجلس الجماعي لجماعة مولاي بوشتى لما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة تنامي حدة الاحتقان الاجتماعي بالجماعة.
وأخيرًا، جدد المكتب النقابي دعوته مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية، وعموم موظفي الجماعات الترابية بدائرة القرية، للتشبث بإطارهم النقابي النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض. وأكد أن ”لا قرارات الاقتطاع من الأجر، ولا المضايقات، ولا التضييق على الحق في التنظيم والحق في الممارسة النقابية ستثنيهم عن مواصلة النضال حتى تحقيق المطالب”. بحسب لغة البلاغ.