2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تفاصيل استماع الشرطة لقيادي بتنسيقية “المتعاقدين” على خلفية تصريحات صحفية

استمعت الشرطة القضائية للقيادي بـ”التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد”، ربيع الكرعي، يوم أمس الاثنين 10 يونيو 2024 بالدار البيضاء.
وأفادت مصادر حقوقية متطابقة أن الاستدعاء جاء بسبب تصريحات إعلامية وصحفية سابقة أدلى بها الناشط بتنسيقية الأساتذة المتعاقدين قبل سنوات على هامش خطوات احتجاجية تصعيدية سطرتها التنسيقية، يدعو من خلالها الأساتذة لتنفيذ وتجسيد دعوات الإضراب عن العمل وتجسيد وقفات احتجاجية.
ربيع الكرعي أكد في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “جل التصريحات الإعلامية المُدلى بها، تأتي في إطار ممارسة العمل النقابي المحمي والمضمون بالنصوص القانونية الوطنية على رأسها الفصل 29 من الدستور، وبالمواثيق الدولية” مضيفا بأن “الدعوات الصادرة للإضراب عن العمل بالمؤسسات التعليمية، تأتي في إطار عمل منظم وخطوات منظمة دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد بغية مطالبة المعنيين والمسؤولين عن القطاع بالاستجابة لملف مطلبي وطني يعني فئة مهمة داخل قطاع التعليم، وليس في إطار عمل فردي خارج عما هو نقابي”.
وتشبث ذات المتحدث بـ “حق الشغيلة في ممارسة العمل النقابي والإضراب المكفول قانونيا”، مؤكدا قيامه بـ “نفس التصريحات الداعية للإضراب والاحتجاج كلما دعت الضرورة لذلك، بعد الإعلان عنهما رسميا من طرف التنسيقية ببيان وطني واضح. وطالما القانون والدستور لا يجرم الحق في الإضراب للدفاع عن مكتسبات وحقوق الشغيلة”.