استقبال ميناء طنجة سفينة عسكرية إسرائيلية يغضب مناهضي التطبيع

استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع رسو سفينة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي محملة بأسلحة ومواد متفجرة من المتفجرات بميناء طنجة المتوسط.

وأكد مناهضو التطبيع في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، “رسو سفية سفينة “كوميميوت INS Komemiyut التابعة لبحرية جيش الاحتلال الذي يقوم حاليا بحرب إبادة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني، بميناء طنجة يوم 6 يونيو 2024، قصد التزود بالوقود والطعام، لتواصل إبحارها نحو ميناء حيفا دون أن يصدر عن الدولة المغربية أي رد فعل”.

واستغربت جبهة دعم فلسطين من عدم إقدام السلطات المغربية على “توقيف السفية أو تفتيشها أو حجزها ومن فيها أو منعها من الرسو، إسوة بما قامت به الحكومة الإسبانية التي منعت في وقت سابق السفينة ماريان دانيكا MARIANNE DANICA التي كان لها نفس مسار سفينة ” فرتوم أوديت” وكانت بدورها محملة بأطنان من المواد المتفجرة من الرسو في ميناء قرطاجنة يوم 21 ماي المنصرم”.

ورأى ذات البيان في عدم توقيف السيفة العسكرية الاسرائيلية “تشجيعا للعدو الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، وخرقا لقرار محكمة العدل الدولية على إثر الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني يوم 27 يناير 2024 والتي انضمت إليها العديد من الدول”.

وشددت جبهة مناهضة تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية على أن “الموضوع سيكون حاضرا بقوة في الاحتجاجات القادمة التي ستنظمها الجبهة مركزيا ومحليا وخاصة على مستوى مدينة طنجة التي تعد مثالا في تجسيد التضامن مع الشعب الفلسطيني المقاوم”، وفق تعبير نص البيان.

وسبق وطالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بعدم السماح بمرور شحنات أسلحة وذخائر موجهة لإسرائيل عبر المياه المغربية، تفاديا لـ “تورط السلطات المغربية أمام أنظار العالم والقانون الدولي في تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.