2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالبت نائبة برلمانية وزير الفلاحية والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات، محمد الصديقي بالاستقالة، بعدما وصفته بـ”كارثة العيد”، نظرا لتدهور القدرة الشرائية للمواطنين وعدم تمكن الكثير منهم من شراء أضحية العيد بسبب الغلاء.
ووجهت النائبة البرلمانية عائشة الكرجي عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، سؤالا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية لمجلس النواب اليوم الإثنين 24 يونيو الجاري، تسائلها عن “ضرب القدرة الشرائية للممواطنين”، مستغلة حضور وزيرة الفلاحة في الجلسة لتطالبه بالاستقالة من منصبه.
وأقرت الوزيرة بتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، حيث قالت في جوابها إن “القدرة الشرائية للمواطنين عرفت بعض التحديات تبعا للأزمات المتعددة، وليس هناك تدبير للحكومة الحالية لا يستهدف القدرة الشرائية للمواطنين”، مشيرة إلى أن “الحكومة قامت بمجهودات كثيرة منذ بداية ولايتها، وما زالت هناك برامج لمعالجة هذه الوضعية”.
وعقبت البرلمانية الاتحادية الكرجي على جواب الوزيرة بأن “المواطنين ليسوا جميعا لهم الشرف ليستفيدوا من هذه البرامج التي تحدثت عنها الوزيرة”، مؤكدة على أن “ملايين من المغاربة لم يجدوا ثمن اقتناء أضحية العيد، وهؤلاء ليست لهم علاقة بالفئة التي تتحدث عنها الحكومة دائما، بل إن جزء كبيرا من الموظفين بدأوا في الاقتراض من الآن، لأن أجرة شهر وشهرين انتهت بسبب الجشع والغلاء، وهم(لموظفون) أيضا لم يدخلوا ضمن هذه الفئة التي تحدثت عنها الوزيرة، والأمر نفسه لأصحاب الطاكسيات “.
وتابعت البرلمانية مداخلتها بانفعال شديد، أن “أي وزير يحترم نفسه، وأي حكومة تحترم نفسها، كان على وزير فلاحتها أن يستقيل فبعد كارثة عيد الأضحى والضرب في كرامة المواطنين، لأنه من العيب أننا في دواوير أو أسواق ولا نستطيع اقتناء الأضاحي”.
وتفاعلا مع ذلك، ردت الوزيرة باستعراض “كلفة الحوار الاجتماعي الأخير الذي قالت إنه سيكلف 40 مليار درهم، والذي ستستفيد منه الطبقة المتوسطة من الموظفين بزيادة ألف درهم ابتداء من يوليوز والسنة المقبلة”.
وردا على حديث البرلمانية عن الطاكسيات،أضافت الوزيرة أن “هؤلاء يعرفون أنهم مدعمون في سعر المحروقات، حيث يستفيد صاحب الطاكسي والمواطن، نظرا لوجود حركية، كما أن الدعم المباشر استفاد منهم المواطنين ب25 مليار درهم هذه السنة والتي ستصب مستقبلا إلى 29 مليار، مضيفة أن “المغاربة يستمعون للجلسة وهم يعرفون من يستفيد”، على حد تعبيرها.
وفي سياق متصل، أحرجت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والإشتراكية لبنى الصغيري، وزير الفلاحة بمعطيات حول عيد الأضحى الأخير، حيث ساءلته “متى بقي المغربة بدون أضحية، أو أنهم ضحوا بالخروف الصغير، أو الحولية والمعزي”، لتجيب أن “هذا راجع لعدم قدرتهم الشرائية”.
واسترسلت في تساؤلاتها “متى تشارك المواطنون في الخروف، فقط لأنهم لا يملكون ثمنه، أو متى ضحوا بالماعز، ومتى كان الخروف الصغير يباع بثمن الكبير”.
وساءلت المتحدثة الوزيرة عن “السبب الذي جعله يتخلى عن المغاربة في عيد الأضحى في مواجهة الشناقة، دون تدخل لضبط الأسعار المهولة التي وصل إليها ثمن الأضاحي، وأحس معها المغاربة بالعجز”.
الغلاء اصبح عنوان حكومة اخنشوش والذي مس كل مناحي الحياة، والمعالجة الجدرية لهذا الوباء هي انفع للمواطن من تعليق شماعة المشكل على وزير الفلاحة الذي هو ليس إلا حلقة صغيرة في مشكل أفضع.
وزير الفلاحة عليه ان يستقيل لانه فشل في تدبير عملية استيراد مدعومة لكنها لم يكن لها أثر على المواطن اللهم على المحظوظين الذين استوردوا!!
كما الجهة الوصية على مراقبة الأسعار و اظن انه حان الأوان لإيجاد جهة لها استقلالية عن الجهات الرسمية التي فشلت في ضبط الأسعار طوال سنوات..!!
علينا ان نكون صريحين و نتكلم عن جشع و هوس بعض تجاري المناسبات!! على الدولة ان تضع اولائك الذين تجدهم يفترشون في عاشوراء…يبيعون الحولي في العيد…يبيعون الدلاح في الصيف…زيت الزيتون يحتكرون منتوجه…حتى بقايا المعصرة يتاجرون فيه …انهم افضع من كورونا!!!
Avec stupéfaction beaucoup des MRE rentrés au Bled et des Intellectuels ont appris avec STUPÉFACTION qu’au Maroc les (Agneaux qui n’ont pas 1 an ) Ils ne sont pas valable comme Oudhia de l’Aid Pourquoi? et pourtant en Occident surtout en Europe, on vend l’Agneau 6 mois légalement , et le Broutard de 7 à 1 ans , et le Mouton plus de 1 An ) Pourquoi l’agneau il serait HARAM AU MAROC,? et pourquoi on mange Alors le petit chevron de 6 mois ? c’est du n’importe quoi ,