2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خبير اقتصادي: المغاربة سيعيشون سنوات صعبة بحلول 2030

كشف الخبير الإقتصادي؛ محمد جدري، أن مغرب ما بعد تنظيم كأس العالم سنة 2030، لن يكون مثل مغرب ما قبله، معتبرا أن المواطنين المغاربة سيعيشون وضعا اقتصاديا صعبا قبل موعد تنظيم هذه التظاهرة الرياضية نظرا لتنزيل مجموعة من المشاريع الإستراتيجية.
وقال جدري خلال حضوره ببرنامج “آشكاين مع هشام”، “يجب أن نقول للمغاربة الحقيقة في ما يخص الوضع الإقتصادي في المغرب، بحيث أنه من الوقت الراهن إلى غاية سنة 2030 هناك مغرب؛ أما بعد هذه السنة فسيكون هناك مغرب آخر على المستوى الإقتصادي”، مشيرا إلى أن “المغرب يعمل في الوقت الراهن على حل الإشكالات الكبيرة التي قد تقوض الإقتصادي الوطني، خاصة إشكالات الماء، الطاقة، ورش الحماية الإجتماعية، التحول الإقتصادي والسياحة”.
ووفق الخبير الإقتصادي، فإن “المغاربة سيعيشون سنوات صعبة بحلول سنة 2030″، مضيفا أن “السنوات الصعبة جدا هي من الوقت الراهن إلى غاية سنة 2026، وبعدها سيتحسن الوضع الإقتصادي نسبيا لكنها تبقى سنوات صعبة إلى غاية سنة 2030، وبعدها سينطلق المغرب في سرعة قصوى على المستوى الإقتصادي”.
ويرى المتحدث أن نجاح هذه الإستراتيجية مضمونة؛ خاصة أن عاهل البلاد الملك محمد السادس يشرف بشكل شخصي على الأوراش المهمة، خاصة ما يتعلق بإشكالية الماء والحماية الإجتماعية والطاقة والإستثمار، كما أن الحكومة ستعمل على إنجاح مجموعة من الأوراش طمعا في ولاية جديدة.
“على المغاربة أن يعلموا أن نسبة البطالة في المملكة لن تنزل بحلول سنة 2026، وبأن قدرتهم الشرائية لن تتحسن بكثير شأنه شأن الدخل الفردي”، يسترسل المتحدث، مستدركا “الوضع الإقتصادي في البلاد سيبدأ في التحسن مع حلول سنة 2027، ولن يجني المغاربة ثمارة هذه الإستراتيجية إلا بعد تنظيم كأس العالم؛ ما يعني بعد سنة 2030”.
وخلص جدري بالتأكيد أن “تنظيم كأس العالم محطة مهمة بالنسبة للمغرب الإقتصادي، بحيث أنه سيسرع من زمن إنشاء مجموعة من المشاريع والبنيات التحتية المهمة، منها المطارات والقطارات والطرق والموانئ والفنادق وتسريع التحول الرقمي في المملكة”.
المغاربة يعيشون الآن اوقات صعبة اما القادم لا تعرفونه
النقاش واتخاذ المواقف والخلاصات حول المؤشرات الاقتصاد الكبرى لا تحتد الا مع تقهقر عناصر أهم مكوناته . قطاع الفلاحة يشكل لنا نحن المغاربة مصدر عرض إنتاج رقم واحد لا يلبي فقط أهم عناصر مكونات طلبات العيش لدى المواطن ، ( الانتاج ، الشغل ، فائض القيمة ، تزويد القطاع الصناعي ..) بل يساهم بقوة في خلق محيط بيئي واجتماعي وأمني مريح للنفس عموما سواء بالقرى أو بالحواضر ، تزدهر كلما ازدهر القطاع والعكس صحيح ..والآن ، مع استفحال التراجع الهيكلي للعوامل الطبيعية الأساسية التي تبني القطاع، وظلم وفساد وتراكم وفشل السياسة الفلاحية لدى الفاعل الحكومي ، نسأل الله أن يجنب اقتصادنا الفلاحي مرحلة السكتة القلبية ..