وفاة والدة الملك تؤجل إضرابات نقابات قطاع الصحة

أعلن التنسيق النقابي بقطاع الصحة عن تأجيل البرنامج التصعيدي الذي سبق وأن برمجته، بإزاحته أسبوعا، تفاعلا منها مع وفاة والدة الملك الأميرة للا لطيفة.

وقال التنسيق النقابي في بيان وصل “آشكاين” نظير منه، إنه  على إثر الإعلان الرسمي عن وفاة الأميرة لالة لطيفة تغمدها الله بعفوه ورحمته، قرر التنسيق النقابي الوطني تأجيل البرنامج النضالي الذي سطره في البيان رقم 6″.

وبموجب هذا التأجيل، ستؤجل النقابات استكمال برنامجها التصعيدي إلى غاية الأسبوع المقبل،  حيث سيتم استئناف الإضرابات أيام 9-10-11 يوليوز و 16-17-18 من نفس الشهر، على أن تستثنى أقسام المستعجلات والإنعاش.

كما أجلت النقابات “مسيرتها الوطنية بالرباط إلى غاية يوم الأربعاء 10 يوليوز ابتداء من الساعة 12 زوالا، انطلاقا من باب الأحد في اتجاه البرلمان”، مع “الاستمرار في مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والتغطيات والاجتماعات مع الإدارة”,

وأشارت النقابات إلى أنه “ابتداء من يوم الإثنين 15 يوليوز 2024 ستشرع في  تنفيذ المقاطعة، من خلال مقاطعة تنفيذ كل البرامج الصحية ومقاطعة تقاريرها، ومقاطعة الوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، ومقاطعة برنامج العمليات الجراحية باستثناء المستعجلة منها، ومقاطعة الفحوصات الطبية المتخصصة بالمستشفيات (Consultations Spécialisées)، ومقاطعة عمليات تحصيل مداخيل فواتير الخدمات المقدمة، وكل المداومات ذات الطابع الإداري”.

وسبق للتنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة قد سطر برنامجا احتجاجيا تصعيديا جديدا يتضمن إضرابات عن العمل واحتجاجات ميدانية، أيام 25-26-27 يونيو وأيام 2 – 3 – 4 وأيام 9،10،11 من شهر يولويوز من السنة الجارية، مرفوقا بمسيرة وطنية حاشدة بالرباط صباح يوم الأربعاء 3 يوليوز بالعاصمة الرباط، قبل أن يقرر تأجيلها بأسبوع وفق البرنامج المشار إليه أعلاه، تفاعلا مع وفاة والدة الملك الأميرة للا لطيفة.

وكان الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، قد أعلن، يوم  السبت 29 يونيو 2024، عبر بلاغ: ”بكل حزن وأسى، انتقال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة إلى عفو الله ورحمته، وذلك يومه السبت 22 ذي الحجة 1445 ه، الموافق لـ 29 يونيو 2024 م، حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وأطال عمره، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات”.

وأضاف نص البلاغ: ”وإننا إذ ننعي هذا المصاب الجلل، نرجو الله العلي القدير بأن يشمل الفقيدة الكريمة بواسع رحمته وكريم غفرانه ويسكنها فسيح جناته، وأن يطيل في عمر سيدنا الهمام، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وأدام عزه ونصره، وخلد في الأعمال الصالحة ذكره”.