2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت الجمعية المغربية للناشرين، وجمعية الكتبيين المستقلين بالمغرب، والجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب، ورابطة الكتبيين بالمغرب، عن رفضها لقرار وزارة التربية الوطنية اعتماد نظام الكتاب الموحد لبعض المواد الأساسية في 2600 مدرسة ريادية بالمغرب، مع تعميم التجربة في السنوات القادمة.
واعتبرت الجمعيات في بيان مشترك أن هذا القرار “انفراد من طرف الوزارة، وتجاوز صريح لمقررات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتوصيات مجلس المنافسة، فضلا عن كونه يتعارض مع غايات المبادرة الملكية السامية لتوزيع مليون محفظة.”
كما نددت الجمعيات بدفتر تحملات “مُعد على المقاس” لمناقصات طبع الكتب، “لا تتوفر مقاساته إلا عند مطبعتين بالمملكة، مما يُهدد بتقليص دور المكتبات في توزيع الكتب المدرسية”.
وحذرت الجمعيات من أن هذا القرار “يهدد صيرورة قطاع النشر والكتاب بالمغرب، ويُهدد مصادر رزق العديد من المهنيين في القطاع.”
ودعت الجمعيات إلى “خلق فيدرالية وطنية للجمعيات المهنية العاملة في القطاع؛ بغية حماية قطاع النشر والكتاب، وخلق قانون ينظم ويؤطر المهنة، ويصونها من كل الشوائب.”
وأكد المهنيون، وفق البلاغ، أن ”القطاع بات يعيش مرحلة مفصلية تهدد صيرورته وكينونته في القادم من السنوات”.
وحث الكتبيون على ”ضرورة التكتل ورص الصفوف من أجل خلق فيدرالية وطنية للجمعيات المهنية العاملة في القطاع، بغية حماية قطاع النشر والكتاب، وخلق قانون ينظم ويؤطر المهنة، ويصونها من كل الشوائب التي باتت تعرقل سيرها العادي متشبثين بحقهم في الوصول إلى المعلومة عبر استشارتهم من طرف الوزارة الوصية، وكذا اللقاء معهم في أقرب وقت ممكن، خصوصاً وان موسم الدخول المدرسي المقبل بات على الأبواب”، وفق نص البلاغ.
مصيبة هاد ملي ولو صحاب الحوانيت( المكتبات) هم اللي يققررون نوع الكتب للتلاميد!!!
..منذ متى كان الكتبيون يساهمون في وضع برامج التعليم؟؟. إذا كنتم تتخوفون من التلاعب بالصفقات ، فاجمعوا أدلتكم و توجهوا إلى القضاء . فلستم من يقرر في البرامج التعليمية…
كل يغني على ليلاه و لا أحد يستحضر مصلحة المواطن أكان تلميذا أو ولي أمره. الكل يدافع عن مصلحته الخاصة و ليذهب الوطن و المواطن إلى الجحيم. المهم هو ما سيجنى من أرباح.
نتمنى من الوزارة توحيد الكتاب المدرسي من أجل مصلحة التلميذ، أما من يدافع عن مصالحه (الربح طبعا) فليذهب الى مزبلة التاريخ. هل تعلمون ما يسببه تعدد الكتب المدرسية من عراقيل للأستاذ وللتلميذ؟