ميراوي: الأنظمة الأساسية الجديدة تعزز الوضعية المادية للأساتذة الجامعيين

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تطلع الوزارة الوصية على تعزيز مكانة الأستاذ الجامعي المادية والاعتبارية على حد سواء، بشكل يؤدي لتطوير منظومة البحث العلمي الوطنية.

وأشار ميراوي في جواب على سؤال كتابي حول وضعية أساتذة كليات الطب والصيدلة، إلى ما وصفه “الاهتمام  الكبير” الذي توليه الوزارة لتثمين وتحسين الوضعية الإدارية والمالية والاعتبارية لهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، متحدثا عن عقد سلسلة من اللقاءات مع ممثلي الأساتذة الباحثين ومع باقي الفرقاء الحكوميين المعنيين.

وذكر ميراوي بأن اللقاءات الأخيرة تُوجت بالاتفاق على الصيغة النهائية للنظام الأساسي الجديد لهيئة الأساتذة الباحثين، والذي صدر بالجريدة الرسمية في شكل ثلاث مراسيم، وهي النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، والنظام الأساسي الخاص بالهيئة المشتركة بين الوزارات للأساتذة الباحثين بمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات، وأخيرا المرسوم رقم 2.23.548 الخاص بمنح أجرة تكميلية للأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، والذي ينص على تحديد مبلغ الأجرة التكميلية المخولة للدرجة “د” المحدثة ضمن إطار أستاذ التعليم العالي بموجب النظام الأساسي الجديد، وكذا تعويض تسمية أستاذ التعليم العالي مساعد” بتسمية “أستاذ محاضر”.

ويرى الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي، أن الأنظمة الاساسية الجديدة ستؤدي إلى إضفاء الجاذبية على مهنة الأستاذ الباحث وتحفيزه على الانخراط الفعال في المهام والأدوار الجديدة الموكلة للتعليم العالي مما سيساهم في خلق منظومة تعليمية محفزة على البحث العلمي والابتكار والإنتاجية، على حد تعبيره