لماذا وإلى أين ؟

تشاد تسعى للاستفادة من التجربة المغربية في مجالي الفلاحة والتكنولوجيات الحديثة

أعرب وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة عبد الرحمن غلام الله، أمس الأربعاء بالداخلة، عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية، خاصة في مجالي الفلاحة والتكنولوجيات الحديثة.

وقال غلام الله، خلال ندوة صحفية مشتركة عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن “ساكنتنا تستفيد كثيرا من المساعدة المغربية”، مذكرا بأن عددا كبيرا من الأطر التشادية تم تكوينهم، ولا يزالون يتلقون التكوين في المغرب.

وأشار، أيضا، إلى أن تشاد والمغرب تجمعهما روابط عريقة وعميقة، ويتقاسمان اللغة نفسها؛ اللغة العربية، “وهي صلة وصل حقيقية بين بلدينا”.

وعلاوة على ذلك، أكد الوزير التشادي أن فتح قنصلية عامة لتشاد بالداخلة يأتي ليجسد الموقف الثابت لبلاده الداعم للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء المغربية.

وأوضح أنه “إلى جانب البعد السياسي المتمثل في الدعم الراسخ للوحدة الترابية للمملكة المغربية، فإن وجودنا بالداخلة يكتسي طابعا اقتصاديا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية”.

وأعرب، في هذا السياق، عن عزم بلاده على تفعيل اللجنة المشتركة بين المغرب وتشاد والارتقاء بالعلاقات الثنائية في جميع المجالات إلى مستوى متميز.

من جهة أخرى، أكد الوزير التشادي أن المغرب وقف دائما إلى جانب تشاد في الأوقات الصعبة، مسجلا أن دعم المملكة على مستوى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي مكن من إنجاح عملية الانتقال السياسي في بلاده.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
15 أغسطس 2024 18:22

اذا كان بمعنى الاستفادة من تجربة الضيعات الكبرى ذات المنتوج الموجه للتصدير على حساب اللمن الغذائي الوطني!! من خلال إهمال و ترك الزراعات كالقمح و النوار الشمس لتوفير اكتفاء ذاتي!! و التحول نحو زراعات تستنزف الفرشات المائية كالافودكا!!
فلربما لسنا البلد المثالي مواطنتيا لنحتدى به!!
لان الاصل تحصين الداخل قبل شعارات صادرانتا تتخطى اسبانيا في الطماطم!!! و اسواقنا تستعر فيها الأسعار!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x