2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اجتماع لإنقاذ السنة الدراسية وسط اتهام أولياء طلبة الطب للجنتهم بـ”بالعرقلة والتعتيم”
أطلق أباء وأولياء بعض طلبة الطب مبادرة تهدف إلى إنقاذ الموسم الجامعي الذي عصفت به احتجاجات وإضرابات عارمة، عبر الدعوة إلى تدارك الامتحانات وإجرائها خلال شهر شتنبر القادم، بعد أن فاقت نسبة مقاطعتها 95 في المائة خلال موعدها المحدد، وفق ما أعلنت لجنة الطلبة.
وكشفت مصادر مطلعة لجريدة ”آشكاين” أن هذه المبادرة لقيت تفاعلا من قبل برلمانيين من فرق الأغلبية، المرتقب أن تجتمع غدا الأربعاء 28 غشت الجاري، مع ممثلين عن أباء وأولياء الطلبة، للنظر في الأمر وتحديد توقيت لإجراء تلك الامتحانات، أملا في إنقاذ الموسم الجامعي المهدد بسنة بيضاء.
وعبر أباء وأمهات الطلبة في الرسالة الموجهة إلى نواب الأغلبية، والتي حصلت عليها ”آشكاين”، عن أملهم في أن تحل المبادرة أزمة أبنائهم، مشددين على أن ”الأزمة تدار داخل الأوساط الطلابية بطريقة يطبعها التعتيم، وأن النقاش حول الحلول الممكنة ينحصر في مجموعات ضيقة”، مشيرين إلى وجود ”صعوبة متناهية في التعبير عن المواقف الحقيقية”.
وترمي المبادرة، وفق نص الرسالة، إلى قبول العرض الحكومي الأخير المقدم إلى طلبة الطب، شريطة ”إسقاط العقوبات عن الطلبة الموقوفين، برمجة دورتين استثنائيتين للامتحانات”.
وأشارت الرسالة إلى أن المبادرة يقف وراءها ”ما لا يقل عن 80٪ من الآباء والأمهات”، وأكد الآباء أن ”الأغلبية الساحقة من الطلبة سيتفاعلون بالإيجاب مع قبولها من طرف الحكومة”.
عن المبادرة يقول أحمد تويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إنها جاءت بطلب من الآباء في شخص جمعية، بعثت برسالة إلى فرق الأغلبية، كاشفا عن إبلاغ الطرف الحكومي بفحوى المبادرة.
وأوضح تويزي أنه سيتم عقد اجتماع مع الآباء المُبادرين، يوم غد، مشددا على أن هناك ”رغبة” لديهم لحلحلة الملف الذي يلفه ”الغموض” وفق ما يقول هؤلاء الآباء.
ويتهم الآباء أصحاب الرسالة إلى البرلمانيين، وفق تويزي، تنسيقية الطلبة بخلق ”الصدام”، وأن هناك ”غياب للشفافية في المعلومات” التي تُقدم لهم.
وأكد أن 99 في المائة من مطالب أولياء الطلبة الراغبين في حل الأزمة، لقيت قبولا لدى الحكومة.
من جهته، قال ياسر الدرقاوي، عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، إن اللجنة هي الممثل ”الشرعي الوحيد” للطلبة، إلا ”أننا منفتحين على أي مبادرة كيف ما كانت من شأنها حل مشاكلنا وتأتي بمقترح يضع حدا للأزمة”، يضيف الدرقاوي متحدثا لـ ”آشكاين”.
وأوضح أن المبادرة كان يجب أن تكون ”على حقها وطريقها”، وأن يكون الطلبة منخرطين فيها، مؤكدا عدم وجود تنسيق بين الآباء المُبادرين وبين اللجنة التي تمثل الطلبة.
وشدد الدرقاوي على أن المبادرة ”غَيًبت” الطلبة وكأنهم ” ليسوا ناضجين وغير مؤهلين لاتخاذ قراراهم بأنفسهم”، مبرزا أن الآباء والأمهات كانوا بجانبهم طيلة الاحتجاجات التي خاضوها، لكن لم يسبق لهم أن تخطوا اللجنة الوطنية لطلبة الطب، يقول المتحدث.
ولفت إلى أن الطلبة لن يجتازوا الامتحانات، بأي شكل من الأشكال، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى غياب أي بوادر لتحقيق ذلك في الوقت الحالي، محملا الطرف الحكومي، في شخص وزارة التعليم العالي، المسؤولية التامة والكاملة في ما يقع، مؤكدا أن الطلبة عبروا عن ”ليونة” لحلحة الأزمة.
ما دخل اولياء الطلبة ، ودكاترة المستقبل . منهم من هو متزوج وًمنهم من لديه ابناء . هذا يدل علىً مستوى المسؤولية المنحط و الرشد الغائب . كما لو اننا بمؤسسة طلبتها مراهقون .
نداء لاولياء الامور ان يتركوهم يتحملون مسؤولية ما تورطو فيه. و المعضلة هي مصير الطلبةً الجدد .
للاسف ينقصهم النضج.. للاسف يضنون أنفسهم مؤهلين بما يكفي رغم ما وقع ويقع امام اعينهم بجلاء ..كان االه في عون اولياء امورهم حاليا ..وفي عون مرضاهم مستقبلا ..