2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إسبانيا ترصد حالة مشتبه إصابتها بجدري القردة قادمة من المغرب.. والمرابط يوضح

كشفت منابر إعلامية إسبانية أن السلطات الإسبانية رصدت “أول حالة لمشتبه بإصابته بحالة جدري القردة”، مشيرة إلى أنه قادم من المغرب.
وأفادت الصحف، نقلا عن مصادر صحية، أن “الرجل المذكور تم رصده في مدينة سبتة المحتلة خلال عودته إلى الديار الأوربية، واشتبه في إصابته بجدري القدرة بعد أن ظهرت عليه علامات مشابهة لعلامات جدري القردة، وتم عزله في المستشفى الجامعي بسبتة”.
المثير فيما ذكرته الصحف المذكورة، هو قولها أن المصاب المذكور قدم من المغرب بعدما قضى فيها عطلته الصيفية، عائدا إلى شمال أوروبا”، وهو ما يثير التساؤل عن مكان قضاء هذا السائح لعطلته ووضع المخالطين له والإجراءات التي يجب اتخاذها من طرف وزارة الصحة المغربية بهذا الخصوص؟
وفي هذا الصدد، أوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، أنه “في إطار القانون العالمي الذي ينظم اللوائح الصحية الدولية فإنه بمجرد وجود حالة إصابة في دولة معينة وتأكد أنه قادم من المغرب فإنهم يقومون بإخبار رسمي للسلطات الصحية المغربية”.
وأكد المرابط في تصريحه لـ”آشكاين”، أنه “لحدود الساعة، لم تتوصل السلطات الصحية بالمغرب بأي إخبار رسمي من إسبانيا يفيد رصدها لحالة إصابة بجدري القدرة قادمة من المغرب”.
وفيما يتعلق بالتنسيق مع السلطات الإسبانية بهذا الشأن، أبرز المتحدث أن “هناك قانونا لمنظمة الصحة العالمية، يقضي، أنه مثلا، كلما وصلت، حالة للمغرب مصابة بأي مرض من الأمراض الوبائية يجب أن نخبر منظمة الصحة العالمية والدولة التي قدمت منها الحالة، عبر منصة إلكترونية خاصة بهذا الأمر، تخص اللوائح الصحية الدولية”.
وفيما يتعلق بسؤال “آشكاين” عن الوضعية الوبائية الحالية، خلص المرابط إلى التأكيد على أن “الوضعية الوبائية لجدري القردة بالمغرب مستقرة فيما تم الكشف عنه سابقا، ولم يتم رصد أي حالات إصابة جديدة بالبلاد”.
وكان منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، قد أوضح في تصريح لجريدة ”آشكاين”، أنه ”منذ تفعيل ذلك المخطط سنة 2022 إلى حدود الساعة تم تسجيل 5 حالات مصابة بالفيروس، حيث استمر المخطط في الاشتغال بدليل أنه رغم إعلان نهاية الطوارئ العالمية حول هذا المرض، فقد اكتشف المغرب آخر حالة في مارس 2024”.