لماذا وإلى أين ؟

مسؤول بوزارة الصحة يكشف آخر تطورات انتشار “جدري القردة” بالمغرب

دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس خطر جديد بشأن تفشي جدري القردة في الكونغو وأماكن أخرى في أفريقيا، معلنة المرض كحالة طوارئ صحية عالمية، مع تأكيد حالات إصابة بين الأطفال والبالغين في أكثر من 12 دولة، وانتشار سلالة جديدة من الفيروس في الوقت الذي تتوفر القارة على جرعات قليلة من اللقاح.

هذا التحذير الصحي العالمي حول جدري القردة، يعيد للواجهة أسئلة متعلقة برصد وتتبع هذا المرض لتفادي انتشاره بالمملكة، وما أعدته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمواجهته، وهل تم رصد حالات جديدة بالمغرب.

في هذا السياق، أوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، أن “جدري القردة سبق وتم الإعلان عنه في يوليوز 2022 كطارئ صحي عالمي، وبقي إلى كذلك غاية مارس 2023 حين تم الإعلان عن نهاية حالة الطارئ الصحي العالمي”.

منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط،

وأشار المرابط في حديثه لـ”آشكاين”، إلى أنه “تم إعلان جدري لقردة مرة أخرى، وفي ظرف وجيز، كحالة طارئ صحي عالمي، لأنه انتشر بشكل كبير في الكونغو الديموقراطية، والأخيرة كان فيها هذا المرض، لكنه انتشر فيها مؤخرا بشكل كبيرة، وتزايدت الحالة بأكثر من 100 بالمئة، وانتشر في حوالي 10 دول، ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطارئ الصحي العالمي”.

وأكد المتحدث أن “المغرب قبل أن يُعلَن عن الطارئ الصحي العالمي الأول، سبق ووضع مخططه الذي يتضمن جميع الأمور المتعلق بتدبير حالات المخالطين والبؤر والحالات الواردة، ونقط العبور، والبروتوكول العلاجي، والوقاية، وهو المخطط الذي مازال ساري المفعول”.

وأكد أنه “منذ تفعيل ذلك المخطط سنة 2022 إلى حدود الساعة تم تسجيل 5 حالات مصابة بالفيروس، حيث استمر المخطط في الاشتغال بدليل أنه رغم إعلان  نهاية الطوارئ العالمية حول هذا المرض، فقد اكتشف المغرب آخر حالة في مارس 2024”.

وخلص إلى أن “المغرب بقي متابعا الوضع الوبائي ويتعامل مع المغرب وفق البروتوكول، إذ أن المغرب لا يحتاج لبروتوكول جديد وكأن يتعامل معه من جديد، بل إن البروتوكول مازال ساريا، وسيتم تحيينه وفق توصيات منظمة الصحة العالمية كلما دعت الضرورة لذلك، وفق المستجدات الموجود في العالم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x