2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت مصادر مطلعة لجريدة ”آشكاين”، أن ”صراعات وحسابات سياسية”، نسفت الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده، اليوم الأربعاء 28 غشت الجاري، بعض أباء وأولياء الطلبة الأطباء، مع فرق برلمانية عن أحزاب الأغلبية بمجلس النواب، وذلك رغبة في حلحلة أزمة طلبة الطب.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع الذي كان سيخصص لتدارس إمكانية إجراء الامتحانات خلال شهر شتنبر القادم، بعد أن قاطعها الطلبة في وقتها المحدد، تم إلغاؤه، بسبب الرفض القاطع الذي عبر عنه هؤلاء الطلبة من أن يمثلهم مقرب من حزب سياسي داخل حزب من الأغلبية.
في المقابل، أرجع أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، في حديث لجريدة ”آشكاين”، عدم عقد الاجتماع، إلى ما وصفه الضغوط الكبيرة و”الاتهامات الخطيرة”، والتي وصلت حد ”التخوين”، للآباء الداعين إلى المبادرة، من طرف اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة في المغرب.
وأوضح التويزي، في نفس السياق، أن تلك التهديدات، خلقت رعبا وفزعا وسط الآباء المعنيين، مما دفعهم نحو التراجع عن مبادرة لقاء البرلمانيين، وفق حد تعبيره، مشيرا إلى أن بعض أباء الطلبة وأساتذة، ينتمون إلى توجهات معينة، كانوا أيضا وراء التحريض ضد عقد اللقاء.
إلى ذلك، كان أباء وأولياء بعض طلبة الطب، قد أطلقوا مبادرة تهدف إلى إنقاذ الموسم الجامعي الذي عصفت به احتجاجات وإضرابات عارمة، عبر الدعوة إلى تدارك الامتحانات وإجرائها خلال شهر شتنبر القادم، بعد أن فاقت نسبة مقاطعتها 95 في المائة خلال موعدها المحدد، وفق ما أعلنت لجنة الطلبة.
وكشفت مصادر مطلعة لجريدة ”آشكاين” أن هذه المبادرة لقيت تفاعلا من قبل برلمانيين من فرق الأغلبية، المرتقب أن تجتمع غدا الأربعاء 28 غشت الجاري، مع ممثلين عن أباء وأولياء الطلبة، للنظر في الأمر وتحديد توقيت لإجراء تلك الامتحانات، أملا في إنقاذ الموسم الجامعي المهدد بسنة بيضاء.
وعبر أباء وأمهات الطلبة في الرسالة الموجهة إلى نواب الأغلبية، والتي حصلت عليها ”آشكاين”، عن أملهم في أن تحل المبادرة أزمة أبنائهم، مشددين على أن ”الأزمة تدار داخل الأوساط الطلابية بطريقة يطبعها التعتيم، وأن النقاش حول الحلول الممكنة ينحصر في مجموعات ضيقة”، مشيرين إلى وجود ”صعوبة متناهية في التعبير عن المواقف الحقيقية”.
وترمي المبادرة، وفق نص الرسالة، إلى قبول العرض الحكومي الأخير المقدم إلى طلبة الطب، شريطة ”إسقاط العقوبات عن الطلبة الموقوفين، برمجة دورتين استثنائيتين للامتحانات”.
وأشارت الرسالة إلى أن المبادرة يقف وراءها ”ما لا يقل عن 80٪ من الآباء والأمهات”، وأكد الآباء أن ”الأغلبية الساحقة من الطلبة سيتفاعلون بالإيجاب مع قبولها من طرف الحكومة”.
غريب ان يتم الحجر على الطلبة وكانهم قاصرون .صاحب هذه الفكرة اعتقد انه لازال يعيش في عصر الظلمات .الطلبة راشدون ولا نقاش الا معهم باركة من التحايل
والله لو اطلع المغاربة جيدا على حيتيات هذا الملف لكان الدعم البديهي لمطالب الطلبة قياسيا. أتمنى الإطلاع المفصل، وليس السطحية فقط…..
سؤال واحد، هل هذا الاصلاح مطبق على طلبة كليات الطب “الخاصة” الذين هم في السنة الأولى إلى السنة الخامسة على غرار كليات الطب العمومية؟
وهل إسقاط العقوبات وبرمجة الإختبارات بعد إعطاء مهلة للإطمئنان والهدوء النفسي وتنزيل إتفاق مكتوب موقع من طرف الحكومة والطلبة بحضور الأساتذة ، سيكلف الحكومة فلسا ، الفرق الفرق بالطلبة أطباء المستقبل !!!!