2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طلبة الطب يكشفون نسبة المشاركة في مقاطعة الامتحان الاستدراكي

قاطع طلبة كليات الطب والصيدلة كما كان متوقعا الامتحانات المقررة اليوم 5 شتنبر 2024، لعدم تجاوب الوزارة الوصية مع ملفهم المطلبي.
وكشفت مصادر طلابية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “نسبة مقاطعة امتحانات 5 شتنبر 2024، فاقت خلال اليوم الأول نسبة 90 في المئة، إذ سجلت جل الكليات وفق الأرقام المتوصل بها حتى الآن، نسبا تتراوح بين 95 و97 في المئة”.
وأضافت ذات المصادر أن “النسب الُمعلن عنها حتى الآن أولية، على أن يتم تدقيقها في الساعات القادمة، وسط توقعات بأن تفوق النسبة النهائية لمقاطعة الامتحانات 95 في المئة”.
ويُّذكر أن كليات الطلب والصيدلة بتوجيه من وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، أعلنت عن إجراء الامتحانات يوم 5 شتنبر 2024،بعد إعلان أن لجنة الحوار الممثِلة لفرق الأغلبية بمجلس النواب في ما يخص أزمة كليات الطب والصيدلة، تلقيها مقترحا جديدا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بخصوص أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، والمتمثل في “حرص الوزارة على إتمام الموسم الجامعي 2023/2024 بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، عبر تمكين الطلبة الذين سيجتازون اختبارات الدورة الاستدراكية للفصل الأول المبرمجة بتاريخ 5 شتنبر 2024، من اجتياز دورات أخرى خلال الفصل الثاني”.
في حين أوضح مصدر من داخل اللجنة الوطنية للطلبة الأطباء لجريدة “آشكاين” الإخبارية أن “طلبة الطلب مضطرين للتوجه مرة أخرى لمقاطعة إجراء الامتحانات في هذا التاريخ للأسف، فذات الشروط التي دفعت الطلبة لمقاطعة الامتحانات السابقة هي نفسها القائمة الآن، والغريب في الأمر أنه من الناحية القانونية والمؤسساتية طلبة الطب في هاته اللحظة في وضعية السقوط، إذ جرى أواخر شهر يوليوز ترسيب أزيد من 20 ألف طالب، وهذا الترسيب لا زال قائما لحدود اللحظة، ما يطرح التساؤل والاستغراب حول دعوة طالب لاجتياز امتحان وهو في وضعية ترسيب أصلا”.
هذا ويخوض طلبة الطب والصيدلة منذ دجنبر الماضي احتجاجات متواصلة، ومقاطعة للدروس والامتحانات، للمطالبة بإلغاء التعديلات الجديدة التي يرون أنها “تُهدد مستقبلهم وتُقلل من جودة تكوينهم”.
وتشمل مطالب الطلبة بشكل أساسي، إلغاء تقليص سنوات الدراسة في الطب من سبع إلى ست سنوات، إعادة هيكلة السلك الثالث، إعادة النظر في مسألة زيادة أعداد الطلبة الوافدين، ورفع تعويضات المتدربين في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة…
ويُشكل استمرار مقاطعة الامتحانات من قبل طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان أزمة حقيقية تهدد العام الجامعي بأكمله. فمن جهة، يُصر الطلبة على موقفهم الرافض للتعديلات الجديدة، ومن جهة أخرى، تُحذر وزارة التعليم العالي من مخاطر إلغاء السنة الدراسية.
وبين هذين الموقفين، تبقى آمال حل الأزمة معلقة بالحوار الجاد والبنّاء بين الطلبة والحكومة، وإيجاد حلول تُرضي جميع الأطراف وتضمن مستقبل التعليم الطبي والصيدلي في المغرب.
في نظري الوزير معين بظهير ملكي لكي يسهر على حل المشاكل التي تعترض وزارته وهو الذي عليه أو على من ينوب عنه أن يوقع و يدلي بالبلاغات والحلول المتوصل إليها مع المعنيين بالأمر وهم طلبة الطب وليس لجنة برمانية أو غيرها والا مادور الوزير وأطر وزارته. مشكل طلبة الطب بسيط وحله يتطلب فقط تمكين من ولجوا الكلية على أساس برنامج ينهونه بعد سبع سنوات أن يحتفظ لهم بذلك لأنهم دخلوا على هذا الأساس. تطبيق النظام الجديد على الملتحقين خلال الموسم الحالي لأنهم ضمنيا وافقوا عليه وقبلوه وبرناج الدراسة والتداريب سيعدل على هذا الاساس.تحديد تاريخي دورة عادية ودورة استدراكية للنصف الأول من السنة الماضية ونفس الشيء للنصف الثاني من نفس السنة على أساس أن يبدأ الموسم الجديد بعد 15أو 20 أكتوبر .إصدار بلاغ كتابي موقع من طرف الوزارة والمجالس التأديبية يعلن سحب العقوبات والأصفار الممنوحة لجميع الطلبة.تحسين ظروف تأطير الطلبة بالمستشفيات(خاصة الاكتضاض).تجهيز المستشفيات بما هو ضروري وتكثيف المراقبة لجميع العاملين بها.الامور الأخرى يمكن أن تحقق لاحقا. هذا مجرد إقتراح لمتتبع .