2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت منطقة باب سبتة المحتلة تعزيزات أمنية غير مسبوقة، حيث تم نشر أعدادا كبيرة من العناصر الأمنية في المنطقة خلال اليومين الماضيين. تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة في ظل التحريض الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي لاقتحام سياجات الثغر المحتل في 15 شتنبر. السلطات المحلية استجابت بشكل سريع لتهديدات الاقتحام المحتملة، مؤكدة استعدادها الكامل للتعامل مع أي محاولة لتجاوز الحدود.
التعزيزات الأمنية شملت انتشاراً مكثفاً للقوات المساعدة والدرك الملكي والعناصر الأمنية، فضلا عن دوريات للبحرية الملكية في المناطق الحيوية والنقاط الاستراتيجية على طول السياج الفاصل بين سبتة المحتلة والفنيدق. كما تم تعزيز الحواجز والرقابة على المعابر لضمان عدم حدوث أي اختراقات.
هذه الإجراءات تأتي في إطار استباقي لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تشهدها المنطقة، والتجييش على مواقع التواصل في حملات تستهدف زعزعة الاستقرار في منطقة باب سبتة. والتي أكد مصدر مسؤول أن السلطات لن تتهاون معها، وستقوم بفرض الأمن، وستبذل كل جهد ممكن لضمان سلامة المنطقة وسكانها.
في الوقت نفسه، تواصل الجهات الأمنية مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد أي دعوات تحريضية أو تنظيم محاولات اقتحام، مستعينة بأحدث تقنيات الرصد والتتبع لضمان التصدي الفعال لأي محاولات تهدد استقرار المنطقة. فضلا عن حملات استباقية في مختلف المدن القريبة من الفنيدق، قصد توقيف أي قاصرين أو مرشحين للهجرة السرية ومنعهم من الوصول إلى منطقة باب سبتة.