2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكاديمي: مبررات أمزازي حول إستعمال الدارجة تخفي الدوافع الحقيقية

قال عطاء الله الأزمي، الكاتب العام والمدير التنفيذي للائتلاف الوطني لترشيد الحقل اللغوي، إن إعتبار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن إدراج كلمات بالدارجة العامية، في المقرارات الدراسية للتعليم الإبتدائي، فرضته مبررات بيداغوجية صرفة، هي “مبررات غير مقنعة وتخفي الدوافع الحقيقية”.
وأوضح الأزمي، الذي يشغل منصب أستاذ جامعي للغة العربية، أن التجارب الدولية سواء في دول العربية أو غيرها، تؤكد أن الأطفال من سنتين إلى 5 سنوات يمكن أن يتحدثوا لغة عربية سليمة، كما يمكنهم التحدث بـ5 لغات أخرى غير لغة الأم”، وزاد “نعلم من ساهم في الدفع بإدماج الدارجة العامية في المقرارات الدراسية، وهذه نتيجة لإشتغالهم في سرية لسنوات وفق برنامج محددة”، مضيفا أنه “كانت لهم محاولات فاشلة كإحداث المعجم اللغوي للدارجة”، وذلك في إشارة إلى نور الدين عيوش.
ويرى الأمين العام للرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية، في تصريح لـ”آشكاين”، أن إدراج الدارجة المغربية في المقرارات الدراسية، لا ينسجم مع الدستور الذي يحدد لغتين رسميتين للبلاد هما العربية والأمازيغية”، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يشوش على التلميذ المغربي”، مبرزا أنه “عندما نضع الدارجة مكان العربية الفصحى فالطفل عندما يكبر ونحاول تعليمه قواعد اللغة العربية الفصحى سيكون مشتتا ويقع ضحية تشظي الملكة اللغوية وإحداث شرخ كبير فيها”.
وأردف الأزمي، أن “إدراج الدارجة بهذا التسرع والإخفاء ودون استشارة باقي المتدخلين ودون أن يكون ذلك محل توافق مجتمعي، فلا يمكن إلا أن يضر بالمدرسة المغربية”، معتقدا أن “الجدل حول التدريج في الدخول المدرسي الحالي لن يخدم المنظومة التربوية”، وزاد “الدارجة لغة التواصل اليومي ولا نتبرأ منها لكن هي ليست لغة العلم ولا يجب أن تكون لغة المدرسة”.
هذا الاستاذ من خيرة الاساتذة الذين تتلمذنا على ايديهم بارك الله فيه نعم الاستاذ