الأزبال “تغرق” جماعة وهبي (صورة)
يبدو أن رئيس جماعة تارودانت؛ عبد اللطيف وهبي، الذي هجر مسؤوليته المحلية بالمدينة، قد أعلن بطريقة غير مباشرة فشله في تنزيل الوعود التي أعلن عنها قبيل يوم 08 شتنبر من سنة 2021 والتزم بها أمام “الرودانيين”؛ نظرا لغيابه عن الجماعة التي انتخب رئيسا لها.
مناسبة هذا الكلام، ما أصبحت تعيشه مدينة تارودانت من تراكم الأزبال في شوارعها وأزقتها وأماكنها الإستراتيجية، منها جنبات ومحيط مقر جماعة تارودانت، ما يمثل حجم التخبط الذي تشهده المدينة في ظل غياب الرئيس وفشل فريقه في القيام بالنزر القليل من إلتزاماتهم أمام الساكنة.
وإن كانت المنطقة المجاورة للجماعة التي تضم مرافق إدارية تشهد الحالة البين في الصورة المرفقة، فإن المحطة الطرقية الخاصة بالحافلات ومحيطها قد أصبح أشبه بمزبلة بسبب تراكم النفايات.
وتعالت الأصوات المنددة بتراكم الأزبال بمدينة تاروداننت وما سمي “تقاعس” المنتخبين عن القيام بواجباتهم ومهامهم التي انتخبوا لأجلها؛ في ظل الغياب اليومي لرئيس الجماعة التي يشرف على قطاع وزارة العدل على المستوى المركزي.
ويأتي “غرق” مدينة تارودانت في الأزبال بسبب هجر المسؤول الأول؛ عبد اللطيف وهبي، مسؤوليته بالجماعة الترابية، للتفرغ إلى المواجهات مع فئات من المغاربة؛ خاصة فئة المحامين، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات لمحاسبته انتخابيا من طرف الساكنة لاستغل أصواتها من أجل الوصول إلى مراكز القرار؛ وتركها تغرق في المشاكل اللامتاهية؛ في مقدمتها قطاع النظافة.
لهذا يجب منع تعدد المسؤوليات .فكيف يعقل ان يكون شخص واحد وزيرا وعمدة ومسؤول حزبي؟.ولنا في مراكش واكادير وتارودانت اكبر مثال .
( والتزم بها أمام “التارودانتيين )
العبارة الصحيحة هي الرودانيين وليس كما ورد في المقال.
.. تعدد المسؤوليات هو المدخل للريع و الفساد… لك الله يا وطني !