2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اقرطيط : قرار محكمة العدل الأوربية بشأن اتفاقية الصيد لا قيمة له لا قانونيا ولا سياسيا ولن تكون له تداعيات

أصدرت محكمة العدل الأوروبية، اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، حكمها بشأن الطعن الذي تقدم به مجلس الاتحاد الأوروبي ضد قرار المحكمة الأوروبية القاضي بـ”بطلان اتفاقية الصيد البحري بين التكتل الإقليمي والمملكة المغربية، الصادر في شتنبر 2021، على خلفية شمولها الأقاليم الجنوبية المغربية.
وينص القرار على رفض هذه الطعون، مؤكدة بذلك الحكم الصادر بشأن “إلغاء هذه الاتفاقيات التجارية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والتي تشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة”.
في المقابل أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن مضمون قرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي الذي صدر اليوم الجمعة بشأن الاتفاقيات الزراعية والصيد “يتضمن انحرافات قانونية واضحة وأخطاء واقعية مشبوهة، وهذا يدل على الأقل على جهل تام بالحقائق المتعلقة بالملف، إن لم يكن انحيازًا سياسيًا صارخًا”.
وشددت الوزارة نفسها في بيان لها على أن “المملكة المغربية لا تعتبر نفسها معنية بهذا القرار و أن “المغرب ليس طرفًا في هذه القضية، التي تتعلق من جهة بالاتحاد الأوروبي ومن جهة أخرى بـ”البوليساريو” المدعوم من الجزائر، لم يشارك المغرب في أي من مراحل هذه الإجراءات، وبالتالي لا يعتبر نفسه معنيًا بالقرار”.
ويثير هذا القرار تساؤلات عريضة بشأن ما قد يعنيه لمسار ملف الصحراء، وهل مازالت هناك إمكانية لاستئنافه، علاوة على ما قد يترتب عنه من أثار مستقبلية.
وفي هذا السياق، أوضح الباحث في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط، أن “هذا القرار لا يملك حتى قيمة الحبر الذي كتب به، لاعتبار أنه لن يؤثر على الجوهر في علاقات المغرب والاتحاد الأوربي، ولا يعني المملكة المغربية، لأنها ليست طرفا في هذا النزاع، والأمر في مجمله يحدث داخل وبين مؤسسات الاتحاد الأوربي”.

وأشار اقرطيط، في حديثه لـ”آشكاين”، إلى أن “البلاغ مشترك لكل من رئيسة المفوضية، أورزولا فون دير لاين، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يؤكد على تثبيت هذه العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوربي، وإصرار من الأخيرة للحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع المملكة، ما يعني أن الاتحاد قد اتخذ قرارا سلفا للدفاع عن علاقاته مع المغرب، لأن ارتباط الجانبين فيه مصلحة حيوية للاتحاد الأوربي قبل أن تكون للمملكة”.
ونبه إلى ضرورة استحضار السياق الجيوسياسي الحالي ومدى تأثيره على الاقتصادات الأوربية التي تعرف انكماشا كبيرا والحاجة الملحة للحفاظ على علاقات قوية ومتوازنة مع المملكة المغربية، خاصة أن تبعات الحرب الأوكرانية الروسية جعلت دولا أوربية تفتقد لمصادر طاقية أو المواد الخام، وهي الفرصة التي يمنحها المغرب للاتحاد الأوربي”.
واعتبر أن “قرار محكمة العدل الأوربية يحركه البيترودولار الجزائري، وأنها تغني خارج السرب وذلك يدل على أن الجزائر تستعمل هذا البيترو دولار للتشويش فقط على علاقة المغرب والاتحاد الأوربي”.
وعن أثر هذا القرار على مسار ملف الصحراء، أكد المتحدث أنه “لا أثر نهائيا لهذا القرار على مسار ملف الصحراء، لأن الاتحاد الأوربي ليس دولة وإنما منظمة، وفي مجمل دوله الكبرى لها قرار واضح يؤيد الحكم الذاتي وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”.
ولفت الانتباه إلى “أننا نعيش على إيقاع مداولات مجلس الأمن وما قد يترتب عنه من قرار قوي، أقوى من القرار السابق 2703، لأنه في نهاية المطاف فإن موقف الاتحاد الأوربي ضعيف ولا يؤثر على الملفات الإقليمية وملفات السلم والأمن، لأنه اختصاص حصري لمجلس السلم والأمن، ما يعني أن هذا القرار لا قيمة له لا قانونيا ولا سياسيا ولن تكون له تداعيات”.
وعن إمكانية استئناف هذا القرار، أكد اقرطيط، أنه “لا وجود لقرارات نهائية لأننا نتحدث عن قرارات مرتبطة بسياق، لأن نفس المحكمة قد تعيد صياغة قرار جديد خلال الأشهر أو السنوات القادمة، لان هذا القرار في نهاية المطاف وليد لدعوى رفعها المجلس الفرنسي السابق سنة 2022، والمغرب اعتبر في حينه أنه غير معني بهذا القرار ولم يكن حاضرا كطرف في مراحل التقاضي داخل هذه المحكمة، وبالتالي لن يكن له أن تأثير على المستوى القانوني، سواء ما تعلق بملف الصحراء المغربية أو العلاقة مع الاتحاد الأوربي”.
عندما نتمعن كثيرا في خبايا و تفاصيل هذا الموضوع نجده مجرد جعجعه بدون طحين.كيف؟
ببساطة كما يقول المثل القافلة تمر و الكلاب تنبح .منذ سنين و نباح الجزائر و عملاها لا تكاد تنتهي حتى تبدأ مرة أخرى هنا و هناك .في الاخير هل منع هذا النباح و العويل سيطرة المغرب على جميع صحراء و استغلال خيراته. الجواب عند الكلاب الضالة طبعا.لكن و بالرغم من ذلك و حسب رأيي المتواضع يجب وقف هذا العويل و النباح بصفة قطعية و ذلك بعقد شراكات ثنائية مع الراغبين في ربط علاقات تجارية مع المغرب كابريطانيا او الولايات المتحدة او روسيا و فك الارتباط بهذا الكيان الذي ليس لديه القدرة على لجم المتدخلين التافهين في قراراته و تحديد علاقاته .هل يعقل ان تأتي عصابة مجرمة و تملي على كيان يضم عشرات الدول او تأتي الجزائر و تحشر انفها في اشياء ليس من حقها الاقتراب او حتى الحديث عنها.اذن. خلاصة القول الاتحاد الوربي لا شخصية و لا استقلالية له في عقد شراكات او تنفيذ التزاماته لذلك وجب فك الارتباط معه و سوف نحرم الكلاب من ممارسة رياضتهم المفضلة و هي النباح و العويل لأننا سنغلق الملعب في وجههم هكذا .المحكمة الوربية طز في هذه المحكمة
على كل شاشات القنوات الجزائرية العسكرية .قنوات الصرف الصحي كما تسميها القناة الجزائرية.المغاربية.التي تصدر من لندن .القناة التي تعري على طنجرة العصابة . الحاكمة..قلت على كل الشاشات وبدون انقطاع كتب بالاحمر هام وعاجل .ماهذا.?قرار المحكمة الاوربية..حيث صدرت أوامر عسكرية لكل قنواتها بتغيير البرامج واعطاء البشرى العظيمة قيمتها.بوضع برامج استعجالية للحدث في انتظار مرسوم رئاسي يجعل من هذا اليوم .يوم عيد لعمهم تبون والإصابة اديالو.مع احتراماتي لأشقاءنا الجزائر يين المغلوبين على أمرهم.فك الله أسرهم .أمين
انا لا اعرف لمن توجه هذه التحاليل؟؟؟
هو قرار مضر لسمعة المغرب لكنه للمغاربة كشعب واعي ليس خبرا و لا حتى حدثا!!
لسبب بسيط هو اننا كشعب ليس مطلوبا منا ان نكون دبلوماسيين و لا مبررين!!
نحن نعتبر الصحراء مغربية دون حاجة لاي قرارات و لا حتى اعتراف!!
الدول الاوروبية تدين لهذا الشعب بالاعتذار عن سنوات الحماية اي الاستعمار..و ليست في موقف اعطاء الحقوق و لا حتى الشرعية لانها دول ما زالت تتعامل مع الضعفاء بمنطق القوة!!
انا لست مواطنا ضعيفا !! و لا احتاج لهذه القراءات الانهزامية!!
آخر الدواء الكي. عندما لا تقطع راس الأفعى الساكنة في الجحر الشرقي فسيدوم التشويش
الاتحاد الاروبي يلعب او يتلاعب من خلف ستار المحكمة الاروبية لابتزاز المغرب، ولضمان افضلية مخدومة لاعضائه في التفاوض على مصالحهم، وهي لعبة لم تعد تنطلي على المغرب.