2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رفضت محكمة إسبانية طلب لجوء عاجل لناشطين صحراويين زعما تعرضهما لـ ”الاضطهاد” في بلدهما الأصلي، مما مهد الطريق لترحيلهم القسري إلى المغرب.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية ”ايفي’‘ بأن إحدى محاكم مدريد، رفضت طلب الناشطين بوقف نقلهما بشكل عاجل إلى المغرب، ليلة أمس الأحد، إلى جانب 19 مواطنا آخرين محتجزين في إحدى غرف اللجوء في مطار أدولفو سواريز-مدريد باراخاس.
وأوضحت الوكالة، بناء على مصادر قضائية، أن الداخلية سمحت بدخول أحد الشابين يوم الجمعة الماضي والآخر يوم السبت. ويتعين على كليهما الانتظار لمعرفة نتيجة طلباتهما، وهو أمر قد يستغرق ما يصل إلى عام.
وأضافت أن أحدهما هو شقيق ناشط صحراوي آخر حصل بالفعل على حق اللجوء في إسبانيا، وعلى الرغم من أنه تم رفض دخوله في البداية، إلا أن مكتب اللجوء واللاجئين بالداخلية قبل أخيرًا طلبه للمعالجة، وهو ما يمثل تصريحًا من الدخول إلى البلاد. وأوضحت هذه المصادر البلاد.
وذكر المصدر أن الشابين كانا ضمن مجموعة تم احتجازها في غرفة بمطار مدريد، حيث من المقرر أن تقلهما رحلة جوية، مساء أمس الأحد، إلى مراكش (المغرب) 21 مواطنا.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وحاول ناشطان صحراويان آخران منعها من خلال مطالبة المحكمة المختصة بوقف نقلهما بشكل عاجل، لكن طلبهما تم رفضه نظرا لعدم تقديم أدلة كافية حول مزاعم اضطهادهما بالمغرب.
ويوم الجمعة الماضي، تم ترحيل 16 طالب لجوء صحراويا كانوا محتجزين أيضا في المطار إلى مراكش بعد رفض طلبات الحماية الخاصة بهم. وفق ما أوردت ذات الوكالة.
ومن المقرر أن يكون هناك رحلة أخرى بنفس الخصائص يوم الخميس المقبل. يضيف المصدر.