2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعيش الحي الجامعي مولاي إسماعيل بالعاصمة الرباط على وقع غليان غير مسبوق، بعد أن قرر طلبة في سلك الدكتوراة، الدخول في احتجاجات واعتصامات وسط الحي، متهمين الإدارة برفض إعادة إسكانهم.
ويقول الطلبة المحتجين إن إدارة الحي الجامعي تتجاهل مطلب ”حقهم المشروع في السكن”، وأنها ”تنتهج سياسة التعنت والصمت المطبق”، بعد أن اتخذت في حقهم قرار ”الطرد المجحف والتعسفي”، على حد تعبيرهم.
مصدر من إدارة الحي الجامعي مولاي إسماعيل، قال في حديث لجريدة ”آشكاين”، إن وضع ”التسيب” كان يسود في هذه المؤسسة.
وأضاف المصدر أن الغرض من الإجراءات المتخذة، ضمن ما يخول القانون، هو إعطاء الفرصة للطلبة المتحمسين الجدد القادمين من المناطق النائية والراغبين في متابعة دراستهم بجد وحماس، بينما هناك من ”القدامى اللي عاجبو غير ياكل ويشرب في الريستو حيث فابور ويلعب في التيرانات ويحيح في مرافق الحي… علاش حيث أنا دكتور”.
وشدد المتحدث على أن أمثال هؤلاء “يحرمون الآخرين ويحدثون الفوضى…”، مبرزا أن الإدارة على استعداد للجلوس مع الجميع في ”حدود المعقول”.
وأكد ذات المسؤول أن هناك ”لوبي” يسعى إلى تشويه صورة الإدارة، لكن ذلك لن يثنيها عن تطبيق القانون، مشددا على أن لدى الإدارة أجندة لحل جميع المشاكل العالقة بما فيه مشكل طلبة الدكتوراة المعتصمين. رغم أن بعضهم ”يصطاد في الماء العكر”.
في سياق متصل، تظهر وثائق صادرة عن وزارة التعليم العالي، واطلعت عليها ”آشكاين”، أن إيواء الطلبة القدامى أو ما يسمى بتجديد السكن، في الأحياء الجامعية، يبتدئ من يوم 04 شتنبر وينتهي يوم 15 منه. وهذا يعني، وفق مصدر، أن احتجاجات هؤلاء الطلبة سابقة لأوانها، مادام لم يتم النظر بعد في طلبات الاستعطاف قصد إعادة تسجيلهم.
BONSOIR à chaque fois des Intelligents peu importe leur Origine qui veulent exprimer leur savoir et leur intelligence chez nous les idéologies de certains leur barrent la route au nom de quoi? et de qui? combien des Marocains ils ont obtenu des Prix Nobel Rien ? walou