2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شراء المغرب لطائرات إيرباص على جدول أعمال زيارة ماكرون للمملكة

تسود حالة من الترقب للزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للمغرب أواخر الشهر الجاري، والتي جاءت بعد حالة من الفتور الطويل الذي طبع علاقات الجانبين، حيث ذكرت تقارير إعلامية ، أن جدول أعمال هذه الزيارة المنتظرة يتضمن “شراء طائرات إيرباص من قبل الخطوط الملكية المغربية”.
وأكد موقع “مغرب أنتلجنس” أن” هذه الزيارة ستتضمن عنصرا دبلوماسيا هاما، حيث ستطرح على جدول الأعمال عدة قضايا، أبرزها تلك المتعلقة بالصحراء المغربية ومنطقة الساحل والنزاع في الشرق الأوسط والهجرة غير الشرعية، والتي سيتم مناقشتها خلال اللقاء بين الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون”.
وأضاف المصدر ذاته أن “الرئيس الفرنسي سيحاول أيضًا دفع العديد من القضايا الاقتصادية المعلقة، على رأسها مسألة شراء الخطوط الملكية المغربية لـ 188 طائرة، في ظل عزمها اقتناء ما يقارب 200 طائرة جديدة من أجل دعم تنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية لتنمية قطاع السياحة للفترة 2023-2026”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “الخطوط الجوية الملكية المغربية، تعمل على تقييم العروض المختلفة الواردة من شركات تصنيع الطائرات إيرباص وبوينغ وإمبراير، وإذا بدا، في البداية، أن شركة بوينغ الأمريكية فازت بالعقد مسبقا، فإن مصادر مطلعة تفيد أن الصعوبات التي واجهتها الشركة المصنعة الأمريكية، لا سيما بسبب الإضرابات التي شلت مصانع التجميع في رينتون وإيفريت في الولايات المتحدة جعلت الدول تشعر بالقلق”.
وأضاف أنه “لم يتم بعد تسليم طائرتين من طراز دريملاينر، طلبتهما الخطوط الملكية المغربية وكان من المفترض أن يتم تسليمهما في شتنبر لتعزيز الأسطول الذي سيخدم ثلاث وجهات استراتيجية اعتبارا من دجنبر ويناير المقبلين: تورونتو وساو باولو وبكين، ولا تملك شركة “لارام” أي معلومات عن موعد وصول هذه الطائرات، الأمر الذي يثير جديا مسألة موثوقية بوينغ في تسليم طلبية أكبر”.
وشدد على أن “هذه الثغرة هي التي ينوي إيمانويل ماكرون التدخل فيها لترجيح كفة الميزان لصالح شركة إيرباص، حيث كانت الشركة المصنعة الأوروبية قد باعت بالفعل طائرات لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية”.
وخلص إلى أن “النسخة السابعة من المعرض الدولي للطيران والفضاء، معرض مراكش الجوي، الذي سيقام في الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024 بقاعدة مدرسة القوات الجوية الملكية بمراكش، ستكون بمثابة واجهة للمصنعين الرئيسيين الذين يتطلعون إلى الحصول على حصة الأسد من أسطول “لارام” الجديد”.
صراحة الدول الاوروبية خذلتنا