2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الأحرار” يدعو لوضع هياكل داخل البرلمان تضم كفاءات للترافع عن قضية الصحراء

نوه حزب التجمع الوطني للأحرار بالمكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة الملك، محمد السادس، أو في ما وصفته بـ”العهد المحمدي الزاهر”، خاصة توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، آخرها الموقف التاريخي لفرنسا، وقبلها الموقفان الحاسمان لكل من إسبانيا وأمريكا، إضافة إلى تواصل افتتاح قنصليات مجموعة من الدول بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتفاعلا مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان الداعي لتعزيز عمل الدبلوماسية الموازية، يرى أن “مواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم”، يفرض مواصلة التنسيق بين مجلسي البرلمان، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، التي من شأنها الترافع عن القضية الوطنية”.
ويشدد حزب “الحمامة” على ضرورة “انخراط جميع القوى الحية داخل المجتمع، وتماسك الجبهة الداخلية ومواصلة الانخراط الشامل لكل المغاربة أينما كانوا للتعريف بعدالة القضية الوطنية”، مؤكدا “العزم على مواصلة انخراطه الدائم في هذه الإرادة الملكية الصادقة، وعزمه على مضاعفة الجهود عبر تجند أعضائه، قيادة وقواعد، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية لبلادنا”.
ونوه “الأحرار” بـ”الدينامية التنموية غير المسبوقة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس، نصره الله، سنة 2015″، مردفا “وفي هذا الإطار يضم الحزب صوته لجلالته، ليشكر الدول الصديقة والشريكة للمملكة التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وهو ما من شأنه أن “يواكب مسار التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، ويعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي”، خاصة وأن الأقاليم الجنوبية للمملكة توجد اليوم في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقها جلالة الملك، حفظه الله، كمشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي”.
الاولى ان يضعوا هياكل للدفاع على المواطن المقهور و اداء واجبهم بنقل هموم الشعب بدل ما يقومون به من خدمة الباطرونا و اجندات احزاب الاغلبية!!
اما قضية الصحراء فهي في اياد آمنة!! و اذا تدخل برلمانيو الدكاكين فستحصل الكارثة!!
انا لا أجد تحليلا لمواقف غريبة حيث ان هؤلاء لا يقومون بمهامهم الدستورية من رقابة على الجهاز التنفيذي و ما الى ذلك و يتطفلون على ملفات اكبر من حجمهم!!
الا ترشحون الكفاءات
القضية الوطنية تقتضي الترفع عن المزايدات والمهاترات الحزبية
القضية الوطنية في ايادي آمنة