2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوكوس يمنح زوجته جائزة الثقافة الأمازيغية.. وعصيد يعلق

خص عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ أحمد بوكوس، زوجته فاطمة أكناو، بالجائزة السنوية التي يمنحها المعهد الذي يترأسه لشخصية أمازيغية قدمت خدمات للثقافة الأمازيغية.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن فاطمة أكناو ستحصل على الجائزة المشار إليها وقيمتها المالية في حفل كبير يحتضنه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بمناسبة احتفائه السنوي بالخطاب الملكي في مدينة أجدير الذي أعلن فيه عن ميلاد المعهد، والذي يصادف يوم 17 أكتوبر من كل سنة.
وأثار منح الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم 2023، التي يمنحها المعهد لشخصيات أسهمت في النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين بالمغرب، لزوجة عميد المعهد، الكثير من الجدل، حيث اعتبر البعض أن منح المعهد هذه الجائزة للباحثة فاطمة أكناو هو “استغلال للنفوذ من طرف زوجها عميد المعهد”، وبين من يرى أنها “تستحق نظرا لعملها الكبير داخل المعهد قبل أن تبلغ سن التقاعد”.
تعليقا على ذلك، يقول المفكر؛ أحمد عصيد، “كنت عضوا بالمجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وشاركت في وضع معايير الجائزة الشرفية والجوائز الأخرى”، مضيفا إلى أن “معيار الجائزة الشرفية الكبرى هو العطاء الكثير النضالي أو العلمي في مجال الأمازيغية، والسيدة فاطمة أكناو قدمت أعمالا جليلة على المستويين معا”.
وأوضح عصيد في تصريح لصحيفة “آشكاين”، أن فاطمة أكناو “ناضلت في العمل الجمعوي، كما قدمت في الورش الأكبر للنهوض بالأمازيغية؛ ألا وهو التعليم، أعمالا عظيمة سواء في التأليف المدرسي أو الحوامل البيداغوجية أو تكوين الأساتذة على مدى سنوات طويلة أو البحث والدراسة، دون الحديث عن عملها في المعجم المدرسي”، مشددا على أن “ما ميز شخصية فاطمة أكناو طوال هذا المسار المهني والنضالي الطويل هو الجدية والتضحية والصبر رغم الصعوبات التي واجهت مأسسة الأمازيغية على مدى العقدين المنصرمين”.
وخلص عصيد بالتأكيد أنه يعتبر “الحديث عن المرأة باعتبارها “زوجة فلان” هو تبخيس لشخصيتها ولقيمة عطائها الذي يحدده الجهد الدؤوب والتفاني والتضحية والكفاءة وليس العلاقات الأسرية”، وفق تعبير المتحدث.
يشار إلى أن الصحيفة الرقمية “آشكاين” حاولت التواصل مع عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ أحمد بوكوس، من أجل أخذ تعليقه حول ما أثير في الموضوع؛ إلا أن هاتف يرن دون مجيب.
الاقربون اولى بالمعروف.يسير على منوال كل من استرزق ويسترزق بمنصبه على حساب الاخرين الذين يستحقون تلك الجائزة عن جدارة واستحقاق.الاغلبية لا ضمير لها ولا وازع يثنيهم عن افعالهم الدنيئة تلك.
ولماذا هذا الهدر للمال العام على شيء لا فائدة فيه؟وانا كامازيغي سوسي ارى ان هذه الشرذمة تسعى بكل ما اوتيت من قوة لضرب وحدة هذا الوطن واستقراره.اما شهادة عصيد فينطبق عليها المثل الذي يقول من يشهد على العروس……..
لقد ثارت حفيظة العديد من المنتقدين لاقتراح السيدة فاطمة اكناو السيدة الفاعلة التي عملت بشغف وجدية طوال تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكانت السند للجمعيات ولكل من يطرق باب مكتبها بالمعهد ولم تقصر في شيء وتستحق الحصول على هده الجائزة بغض النظر عن القرابة مع السيد العميد فهذا استحقاق وهي تستحق ذلك ونحن كفاعلين جمعويين لم تلق منها الا الدعم و المساندة هنيءا لها على الحصول على الجائزة ونتمنى لها الخير وليطبل من يشاء فالجاءزة لمن يستحق وليس النظر الى القرابة
صدقة في المقربين اولى.
اخلاقيا غير مقبول مااقدم عليه بوكوس منح زوجته جائزة كان علبه ان يغادر المعهد لانه قد ورثه على مايبدو انذاك تمنح الجائزة لابأس الشبهة حاضرة ولو كانت زوجته اكثر من عالمة وباحثة لايستقيم الحال انت تكون خصما وحكما ومحتكرا للسلطة القرار الامازيغ كثر وليس بوكوس وحده من يعرف الجلوس على الكرسي وماجاوره من امتيازات من مال الشعب المغربي كله
السيدة فاطمة أكناو فعلا لها سيرة حافلة في خدمة الثقافة الأمازيغية تجعلها أهلا التتويج بهذه الجائزة، لكن الجانب الأخلاقي وواقع حالة التنافي التي تتمثل في كون زوجها عميد المعهد مصدر الجائزة ملزم للطرفين معا بالترفع عن الترشح للجائزة خاصة وأنها ليست جائزة رمزية بل مالية، بمنتهى الواقعية والموضوعية مع احترامي للطرفين.
منكم واليكم كما ان الشريعة الإسلامية توصي بالارث