لماذا وإلى أين ؟

استقالة جماعية تزلزل جماعة مولاي إدريس زرهون

فاروق مهداوي/صحافي متدرب

قدم سبعة مستشارين ينتمون لحزب الاستقلال ومستشار ينتمي لحزب الاتحاد الدستوري، بمجلس مولاي إدريس زرهون إقليم مكناس، استقالاتهم يوم الأربعاء 5 شتنبر، من المجلس الذي يقوده حزب “الأصالة و المعاصرة” عن طريق رئيسه سعيد المقريني .

وحسب مصادر متطابقة، فإن “المعارضة تسعى جاهدة إلى جذب عضو أو أكثر من الأغلبية التي يمتلكها حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل إسقاط سعيد المقريني، الذي يستند على أغلبية منسجمة ومريحة عصية على الإختراق من طرف المعارضة”.

وتعود أسباب هذه الإستقالة التي قدمها أعضاء من المعارضة لعامل مكناس، حسب ذات المصادر “إلى إنفراد الرئيس بالتسيير، وعدم إنضباطه لمقررات المجلس والنقط المدرجة بجدول أعمال الدورات السابقة. بل الخطير في الأمر هو التلاعب بمحاضر الدورات من طرف كتابة المجلس وتدوين خلاصات على مقاس الرئيس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x