تشهد مدينة أكادير، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 16 نونبر 2024، تنظيم الدورة العشرين للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، وذلك بشراكة وتعاون مع مجموعة من المؤسسات والشركاء.
يعتبر هذا الحدث السينمائي، الذي أصبح علامة فارقة في المشهد الثقافي المغربي، فرصة للاحتفاء بالسينما في جميع تجلياتها، وتسليط الضوء على قضايا الهجرة في العالم.
تتميز هذه الدورة ببرنامج غني ومتنوع، يضم مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة التي تعالج قضايا الهجرة من زوايا مختلفة، بالإضافة إلى ورشات عمل وندوات علمية، وحفلات تكريم لأسماء لامعة في عالم السينما المغربية.
يشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم مجموعة من رموز السينما المغربية، على رأسهم الممثلة الراحلة نعيمة المشرقي، والمخرج أحمد المعنوني، والممثلة هدى الريحاني، تقديراً لمسيرتهم الفنية وإسهاماتهم في تطوير السينما الوطنية، بحسب ما ورد في برنامج الدورة الحالية.
كما سيشهد المهرجان تنظيم مجموعة من الندوات العلمية التي ستناقش قضايا الهجرة في السينما، وكيفية تمثيلها في الأعمال السينمائية. كما ستقام ورشات عمل لفائدة الطلبة والمهنيين في مجال السينما، بهدف تبادل الخبرات والمعارف.
يهدف مهرجان أكادير الدولي للسينما والهجرة إلى المساهمة في نشر ثقافة التسامح والتعايش، وتحسيس الرأي العام بقضايا الهجرة، ودور السينما في تغيير النظرة إلى المهاجرين. كما يسعى المهرجان إلى دعم المواهب الشابة في مجال السينما، وتشجيع الإنتاج السينمائي الوطني، وفق بلاغ للمنظمين.
يمثل مهرجان أكادير الدولي للسينما والهجرة منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف بين صناع السينما من مختلف الجنسيات، وتشجيع الحوار حول قضايا الهجرة والتسامح. إنه حدث ثقافي بامتياز، يساهم في إثراء المشهد الثقافي المغربي، وتعزيز مكانة المغرب على الخارطة السينمائية الدولية.