كشفت الفنانة المغربية سعيدة فكري، تفاصيل إلغاء حفلها الذي كان مقررا إقامته مساء السبت الماضي بمسرح الهواء الطلق بأكادير، متهمة المنظم بالاحتيال والابتزاز.
وأوضحت فكري، في بيان، أن إلغاء الحفل جاء بعد أن رفضت الخضوع لـ ”ابتزاز” المُنظم الذي طلب منها الصعود إلى المسرح دون الحصول على مستحقاتها المالية، مهددا بتشويه سمعتها أمام الجمهور في حال رفضت.
وقالت صاحبة ”يا جبال الريف”، إن المنظم قام بالفعل بتصوير فيديو ”كاذب” وزعم فيه أن الجمهور كان قليلا وأنها هي من رفضت الغناء، وهو ما نفته فكري جملة وتفصيلا، مؤكدة أنها كانت متحمسة لإحياء الحفل وتقديم جديدها الفني لجمهورها بأكادير.
وأكدت فكري أنها تقدمت بشكوى ضد المنظم لدى المصالح الأمنية بأكادير، وأنها ستتابعه قضائيا على الضرر المعنوي والمادي الذي لحق بها بسبب تصرفاته.
وزادت الفنانة في نص البيان: ”ليس من شيمي ولا اخلاقي عدم احترام الجمهور، لقد كنت سعيدة جدا بأنني سأجدد التواصل معه، وجئت من أمريكا إلى المغرب متحمسة للقائه ، وقد تدربت طيلة هذا الشهر مع فرقتي لتقديم حفل متنوع من جديدي الفني ومن ريبرتواري القديم والأغاني التي يعشقها الناس، لكني اكتشفت في آخر لحظة بان المنظم نصب علينا ولم يف بالتزاماته المالية، وأراد ليَّ ذراعي بالتهديد بإلغاء الحفل وبفبركة رواية ان الجمهور كان قليلا وبأنني لم احترم الحضور.”.
وكشفت أن عدم صعودها للخشبة ”راجع لاحترامي لرسالة الفن وكرامة الفنان؛ فلا يمكنني الخضوع إلى الابتزاز والتهديد، ولا يمكنني التسامح او الصمت على الفساد والنصب على الجمهور وعلى الفنانين والمتاجرة برصيدهم الرمزي”.
وأوضحت أن تمسكها بعدم الصعود للخشبة إلا بعد الوفاء بالتزامات المنظم، ”لم يكن دافعي في ذلك هو المال، فالكثير من المؤسسات والجمعيات والمنظمين النزهاء يمكنهم ان يشهدوا بأني من اكثر الفنانين الذين قدموا حفلات بالمجان او بتعويضات متواضعة في سبيل لقاء جمهوري او في سبيل أهداف نبيلة وقضايا إنسانية ، لكنني في سهرة ليلة 26 من اكتوبر بأكادير كنت مضطرة لعدم الغناء إلا بعد أخذ مستحقاتي المالية رفقة الموسيقيين، كي أغلق الباب على المبتزين المتاجرين بطيبوبة الفنانين، وكي أفضح لامهنية ولا مسؤولية منظم الحفل، لانه تمادى في الخداع والكذب والاحتيال والاهانة”.
الفنانة سعيدة فكري غنية عن التعريف وكل من يعرفها من قريب أو بعيد يشهد لها انها فنانة من الطراز العالي وكلها احساس ومروؤة…من المستحيل ان نثق بهذا المنظم الذي اهان كرامة هذه السيدة ومع ملايين من المحبين..القضاء عليه ان لايتساهل مع امثال هؤلاء بين قوسين المنظمين ،ولايعرفون عن التنظيم شيء سوى الهريف
حقيقة إذا كان ما قالته صحيحا . يجب على القضاء أن يضرب بيد من حديد كل منظم حفل أو مهرجان يتلاعب ويهين فنانينا الأعزاء .
لا بد من رفع دعوى قضائية ضد منظمي المهرجان كي لا يفكروا مرة أخرى لإحتقار الفنانين المغاربة