2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابة تعليمية تكشف ما دار خلال لقائها مع وزير التربية
عقدت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لقاء مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الجديد، محمد سعد برادة، أمس الثلاثاء 3 دجنبر الجاري، كما كان مبرمجا، والذي خلص إلى مجموعة من المخرجات.
وكشفت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن خلاصات لقائها مع الوزير برادة، مشيرة إلى أنها “أكدت خلال هذا الاجتماع على الحاجة الملحة للإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين بغاية النهوض بالمدرسة العمومية، وتجاوز الاختلالات الهيكلية التي تشكو منها”.
وتبهت إلى أن “أولوية الإصلاح كسبيل لتحقيق تقدم وتنمية بلادنا لمواجهة مختلف التحديات المطروحة، تستدعي الحرص على تسريع تنزيل مختلف القرارات والإجراءات الواردة في مقتضيات النظام الأساسي، وتنفيذ جميع الالتزامات الواردة فى الاتفاقات السابقة، ومن ضمنها: تعميم التعويضات التكميلية وتخفيض ساعات العمل وغيرها من الالتزامات، والتجاوب مع مطالب مختلف فئات الشغيلة التعليمية وإنصافها، وجبر الضرر الذي أصابها جراء تراكم الملفات لسنوات”.
وطرحت النقابة خلال نفس اللقاء “الإشكاليات التي يتخبط فيها التعليم الأولي وظروف عمل المربيات والمربين وضرورة إدماجهم والنهوض بأوضاعهم المادية والاجتماعية والمهنية وكذلك المطالب العادلة لحراس الأمن وعمال النظافة والطبخ، ورد الاعتبار إليهم والارتقاء بأوضاعهم، وضمان شروط العمل اللائق واحترام قانون الشغل”.
وأكدت الهيئة النقابية في بلاغها الخاص بمخرجات اللقاء أنه “قد تم الاتفاق على مواصلة العمل من خلال اللجان التقنية في أفق عقد اجتماع للجنة العليا للحوار القطاعي.
وأعربت النقابة عن “أملها في توفر الإرادة السياسية اللازمة لإحداث القطائع مع الاختيارات التاريخية التي حالت دون الاهتمام الفعلي بالمدرسة العمومية”.
يذكر أن هذا اللقاء جاء بعد سلسلة لقاءات عقدتها الوزارة مع النقابات في إطار تنزيل مضامين النظام الأساسي الجديد، كان آخرها اللقاءات المتتالية التي همت الحركات الانتقالية لموظفي وزارة التربية.
تحية تربوية كما يعلم الجميع أن لإصلاح أي مجال من المجالات فإنه يبدأ من المرتكزات والأسس الأولى،كذلك شأن التعليم فإن للإصلاحه وضمان جودته فإنه يجب إصلاح “التعليم الأولي”الذي بفضله ترتقي الأمم وتزدهر لا عكس ما نراه اليوم من تهميش وإقصاء ملحوظ لأساتذة التعليم الأولي على وجه الخصوص فهم يعانون من كل أنواع الحيف والظلم والإقصاء فهم في حاجة ماسة وضرورة قصوى إلى ضمان كرامتهم وحقوقهم المشروعة كالزيادة في الأجور،والإدماج،والتسريع في تشوية أوضاعهم تأسيا بإخوانهم في باقي القطاعات.
ومامصير تسقيف سن التوظيف في قطاع التعليم في 30 سنة اكبر حيف يعاني منه العديد من الطلبة والطالبات الراغبين في ولوج مهنة التعليم علما ان ظهير الوظيفة العمومية سنة 1958 ينص على تحديد السن في 45سنة يحب إعادة النظر في هذا الحاجز الظالم لمن اراد ان يشارك في المباراة علما ان عملية الانتقاء تعتبر غربالا لا يقل خطورة عن سن 30 سنة
وماذا عن ملف ضحايا النظامين الأساسيين شيوخ التربية والتعليم ؟ الم يحن الوقت لطي هذا الملف وانصاف هذه الفئة التي تعاني في صمت والتي تنكر لها الجميع