2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
علمت جريدة “آشكاين” أن منزل البرلماني الاستقلالي عبد الرحيم بوعيدة، بكلميم احتضن، أمس الأربعاء 11 دجنبر الجاري، لقاء حزبيا بين قيادة للحزب ومنتخبيه وأعضائه بالجهة، ترأسه القيادي بذات الحزب عمر احجيرة، الذي عين مؤخرا في منصب كاتب الدولة لدى وزير الصناعة و التجارة المكلف بالتجارة الخارجية.
وأفادت مصادر حضرت اللقاء الذي عقده احجيرة بمنزل بوعيدة، أن “اللقاء كان تواصليا مع منتخبي وأعضاء الحزب بالجهة حول مجموعة من المشاكل التي يعاني منها المنتخبون في الجماعات، علاوة على الأمور التنظيمية للحزب الذي خرج لتوه من محطة المؤتمر الوطني والمجلس الوطني “.
وأكدت مصادرنا، أن “اللقاء ركز كذلك على أن هذه المحطات الأخيرة تعني أن الحزب تم تجديد هياكله، والمرحلة المقبلة تقتضي تجديد جميع الهياكل الحزبية الإقليمية والجهوية، بما في ذلك تعيين مفتشي الحزب، خاصة بسيدي إفني التي لا تزال بدون مفتش بعد وفاة مفتشها”.
وناقش اللقاء أيضا “ما تقتضيه المرحلة، خاصة ما تعلق بحاجة جهة كلميم وادنون لتتخلص من تبعيتها لجهات أخرى، وأن تنفرد كغيرها من الجهات ويصبح لها منسقها الجهوي، بغرض تملك الجهة قرارها الحزبي جهويا وتنصف مناضليها”، وهو ما يفهم منه أن تصبح جهة كلميم وادنون تتوفر على منسقية قائمة بذاتها ولا تكون تابعة لجهات اخرى، نظرا لأن حمدي ولد الرشيد هو الماسك بزمام الجهات الجنوبية الثلاث نظرا لكونه هو المنسق الجهوي لحزب الميزان بالجهات الجنوبية الثلاث.
كما ناقش الحاضرون، تضيف مصادرنا “ما خلفته الانتخابات الاخيرة لمجموعة الجماعات الترابية لجهة وادنون للتوزيع”، والتي عرفت منافسة بين “البام” و”الاستقلال”، قبل أن ينسحب مرشح الاستقلال بتوجيهات من القيادة تاركا المجال لرئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك، “البامي” رشيد التامك لرئاستها.
وأشارت مصادر الجريدة إلى أن هذا اللقاء الذي أطره حجيرة وبوعيدة ناقش أيضا “الاستعدادات التي يقوم بها الحزب للانتخابات المقبلة”.
يذكر أن هذا اللقاء الحزبي جاء على هامش زيارة رسمية قام بها عمر حجيرة كاتب الدولة لدى وزير الصناعة و التجارة المكلف بالتجارة الخارجية، لعقد اجتماع تشاوريا بمدينة كلميم بمعية محمد الناجم أبهاي والي جهة كلميم واد نون و عامل إقليم كلميم ومباركة بوعيدة رئيسة مجلس الجهة، بمشاركة رئيس جامعة الغرف الصناعة و التجارة و البرلمانيون و المنتخبون و رؤساء الغرف المهنية والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.
وشكل اللقاء الرسمي، حسب بلاغ لكتابة الدولة المكلة بالتجارة الخارجية، مناسبة “لاستعراض المؤهلات الاقتصادية التي تميز الجهة، باعتبارها بوابة الأقاليم الجنوبية للمملكة، مما يؤهلها للانفتاح على أسواق عالمية جديدة، كما ناقش المشاركون التحديات التي تواجه التجارة الخارجية في الجهة بالإضافة إلى تقديم مقترحات عملية تركّز على تنويع الأسواق و البحث عن أسواق عالمية و إفريقية جديدة، بهدف رفع أرقام معاملات الصادرات الصناعية وتحسين تنافسية الصادرات، بما يتماشى مع خصوصيات الجهة”.
