2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سوريون بالمغرب يطالبون بطرد ”البوليساريو” من دمشق وإعادة فتح السفارة بالرباط
وجهت الجالية السورية المقيمة في المغرب نداءً إلى وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، تطالبت عبرها بمراجعة قرار سابق لدعم “البوليساريو” بمنحها ممثلية في دمشق.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهتها الجالية إلى الوزير السوري الجديد، أسعد حسن الشيباني، طالبت فيها بإعادة فتح السفارة السورية في الرباط، واعتبرتها خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت الجالية السورية في رسالتها على الإجماع الوطني المغربي حول قضية الصحراء، مشيرة إلى أن دعم أي طرف آخر يمثل مخالفة لهذا الإجماع.
ودعت الجالية السورية إلى بناء علاقات ثنائية قوية بين البلدين، مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدة على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين السوري والمغربي.
في السياق ذاته، أكد عبد الباسط البيك، منسق مبادرة الجالية السورية في المغرب، أن الرسالة غرضها ثلاثة أمور، الأول يتعلق بإعادة العلاقات المغربية السورية التي قُطعت خلال عهد النظام البائد، إلى طبيعتها، أما الشيء الثاني يرتبط بفتح سفارة وتبادل الدبلوماسيين، والثالث، وهو الأهم وفق عبد الباسط، وهو طرد ”البوليساريو” من سوريا.
وشدد المتحدث، في تصريح لجريدة ”آشكاين”، على أن الرسالة تأتي بعد ما حدث من تطورات في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، الذي صار يستوجب، بحسب عبد الباسط البيك، إعادة تطبيع العلاقات بين سوريا والمغرب وأن ”يكون هناك تنسيق بين البلدين الشقيقين بحكم وجود الكثير من القضايا المشتركة بينهما”.
وقال: ”نحن كجالية سورية بالمغرب نريد أن يحدث تلاقي بين مسؤولي البلدين ويكون هناك حل سريع، لأن المصلحة المغربية والسورية تستوجب ذلك”.
وأضاف البيك أن الجالية السورية بالمغرب التي يبلغ عددها حوالي 5000 فردا، تلقت رعاية خاصة من الملك محمد السادس خصوصا أولئك الذين جاؤوا من الحدود الجزائرية، حيث أمر الملك بإدخالهم وأعطاهم الإقامات وسمح لهم باللقاء بالمغرب وسويت الكثير من أوضاعهم.