2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخنوش يقطر الشمع على بنكيران.. يتاجر في الأرامل سياسيا

عاد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، ليقطر الشمع على حزب العدالة والتنمية وأمينه العام؛ عبد الإله بنكيران، دون أن ينطق اسمه، بخصوص دعم الأرامل ومشروع نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض “أمو تضامن”.
واستغل أخنوش كلمته في أشغال المجلس الوطني للحزب المنظم اليوم بالرباط، ليعلن أنه خلال سنة 2025، سيتم الرفع من قيمة تعويضات الدعم الاجتماعي المباشر ليبلغ إجمالي ميزانية البرنامج 26،5 مليار درهم.
وقال رئيس حزب “الحمامة”، إن مع الأسر التي تحصل على تعويضات الدعم الاجتماعي المباشر، وضمنها بشكل خاص النساء الأرامل التي يتاجر فيها البعض سامحه الله سياسيا مع الأسف الشديد، ستستفيد من مضاعفة عدد الأرامل المستفيدات بحوالي 6 مرات.
وعكس الأرقام التي يروج لها حزب العدالة والتنمية، تابع المتحدث، “بالأرقام، عندما جئنا إلى الحكومة وجدنا أقل من 70.000 أرملة يستفدن من الدعم، بينما وصل عدد الأرامل المستفيدات اليوم إلى أكثر من 400.000 من النساء المسؤولات عن الأسر”، مضيفا “من ناحية التعويض المادي، فقد كانت الأرامل يحصلن على 350 درهما عن كل طفل، وخلال هذا العام سنرفع هذا المبلغ إلى 375 درهما، وخلال العام المقبل سننتقل إلى 400 درهم عن كل طفل، مع 500 درهم كأقل مبلغ للدعم لكل أسرة”.
وبالنسبة للأرملة التي تتكفل بطفلين اثنين، فإنها تحصل، بحسب رئيس الحكومة، على دعم قدره 700 درهم، أما ذات الـ 3 أطفال فتحصل على مبلغ 1.050 درهما، وفي سنة 2026 سيصل مبلغ هذا الدعم إلى 1.200 درهم، مشيرا إلى أن “هذه معطيات لا تترك أي مجال للمزايدات التي يعرف المغاربة حقيقتها وخلفية من يثيرونها”.
وفي ما يتعلق بتعميم التأمين الإجباري عن المرض لفائدة كل الفئات الاجتماعية، أكد رئيس حزب “الأحرار” الذي يترأس الحكومة أن “الحكومة لما باشرت مهامها لم تجد إلا 9 ملايين مستفيد من نظام “راميد “، ولا صحة بالمرة لما يتم الترويج له من تراجع عدد المستفيدين من التغطية الصحية حاليا، ولا صحة لأرقام لا 18 مليون ولا 20 مليون مستفيد التي يتحدث عنها البعض”، في إشارة إلى حزب “المصباح”، مردفا أن “الحكومة استطاعت، وبأرقام موثوقة، أن تصل اليوم إلى 10 ملايين مغربي يستفيدون من التغطية الصحية الكاملة”.
وخلص أخنوش إلى أن “المغاربة اليوم، وبفضل الإجراء ات الخاصة بالتغطية الصحية، أصبحوا متساوين في الاستفادة من خدمات التعويض عن التطبيب والعلاج والدواء من يتوفر على الإمكانات المادية مثل من لا يتوفر عليها”، مبرزا أن هذا الواقع “يزعج البعض لأنهم لم يستطيعوا أن يصلوا إلى ما حققته هذه الحكومة لصالح المواطنين، حيث يتوفر 10 ملايين مغربي اليوم على تغطية صحية حقيقية وليست ترقيعية”.
إذا كانت أغلب المستشفيات تشكو من النقص الحاد في الأطر و في التجهيزات فكاهي أوجه الاستفادة من التغطية الصحية ؟! هل زار سي أخنوش (بصفته رئيس الحكومة أو بصفته رئيس جماعة أكادير ) مستشفى الحسن الثاني بأكادير؟؟