2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هيئة نسائية: واقعة تطوان مظهر بسيط للعنف المجتمعي المسلط على النساء

دخلت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة على خط واقعة الاعتداء على مسنة وطفلتها بتطوان، معبرة عن استنكارها الكبير للواقعة التي تعتبر مظهرا بسيطا من مظاهر العنف المتعددة المسلط على النساء.
وأكدت المنظمة النسائية على “الاستعداد لتقديم الدعم القانوني و المواكبة النفسية للضحية”، مشيدة في ذات الصدد بـ “التفاعل السريع لأجهزة انفاذ القانون، مع الواقعة، عبر إحالة الجاني على انظار النيابة العامة المختصة”.
واعتبرت التحدي للمساواة في بيان توصلت جريدة “آشكاين” بنظير منه، أن “واقعة الاعتداء على أم وطفلتها بمدينة تطوان، الموثق عبر فيديو واسع الانتشار، وهي الواقعة غير المعزولة لتعرض النساء بشكل يومي ببلادنا للعنف بمختلف أشكاله وأفعاله، في ظل محدودية السياسة الجنائية المعتمدة، والنصوص الزجرية المطبقة، بدون مواكبتها بسياسات عمومية موجهة لتغيير العقليات السائدة التي طبعت مع العنف كأحد سبل فض النزاعات”.
ويرى البيان أن “ان التعنيف الذي قام به الجاني في واقعة تطوان، سواء بالنسبة للمرأة او الطفلة، يؤكد على استمرار سيادة عقلية متحجرة عفى عنها الزمن، لا ترى الا العنف كسبيل لفض النزاعات، ومن جهة ثانية، يؤكد على محدودية نجاعة السياسات العمومية الرامية الى حماية المرأة و تحسيس المجتمع بمخاطر تعنيفها، على المستوى الاجتماعي وكلفة ذلك على المستوى الاقتصادي للبلاد”.
وشددت ذات المنظمة النسائية على أن محاربة العنف ضد النساء، يمر بالضرورة عبر “الإسراع بسن سياسات عمومية ناجعة بميزانيات كافية موجهة لتحسيس المجتمع بحقوق المرأة و بمكانتها و اعتبارها، لما في ذلك من قدرة على حمايتها بشكل مباشر و غير مباشر، وبتنفيذ الالتزامات الحكومية في هذا الشأن”.
يُذكر أن مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بمدينة تطوان قد أثار حالة من الغضب، حيث يوثق لحظة اعتداء رجل مسن على سيدة وطفلتها بسبب خلاف حول متأخرات الكراء، وأظهرت المشاهد الأم تحاول حماية طفلتها فيما تقاوم رجلا مسنا يعتدي عليها بواسطة عصى.
لاداعي للإندفاع العاطفي الفارغ.لاتجعلوا تلك المرأة وابنتها ضحية وتسمون أنفسكم حقوقيات.هل بحثتم في الأسباب؟هل تدارستم المشكل في اساسه؟هل وضعتم أنفسكم مكان ذالك العجوز؟والله لااعتقد ذالك حصل!
وماذا عن من قام بالتشهير؟هل حلال عليه هذه المرة؟
لن يتحضر المجتمع بطرق الجاهلين.
المشكل الأساسي هو كيف اتفقت هذه مع زوجها على تكوين أسرة وتحديد الأسباب التي أدت للفراق فلا يمكن لاثنين إتقى على مجموعة من الأمور ويفترقا وبين عشية وضحاها يفترقان !!!!
هذا يجيب بحثا عميقا لفهم واقع المرأة والتغيرات النيزاجية وكيفية تجاوز هذه المعظلة !!!