لماذا وإلى أين ؟

استدراج تلميذات لممارسة البغاء يقود شخصين للتوقيف بطنجة

تمكنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة من توقيف شخص متورط في استدراج تلميذات قاصرات لممارسة البغاء داخل شقق بمنطقة “اكزناية”. وجاءت عملية التوقيف قرب ثانوية الحسن الثاني بمنطقة المرس أشناد بعد تنفيذ كمين أمني محكم، بينما تمكن شريكه من الفرار على متن سيارة إلى وجهة مجهولة.  

وحسب مصادر محلية، فقد بدأت التحقيقات بعدما كشف أحد الآباء عن محاولة لاستدراج ابنته مقابل إغراءات مالية لإقناعها بممارسة أفعال مشبوهة، لتتحرك المصالح الأمنية بسرعة، وتقوم بنصب كمين محكم للمعني وتوقيفه، حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بمقر الدائرة الأمنية الرابعة لاستكمال التحقيقات معه قبل تقديمه إلى النيابة العامة.  

وقبل هذه الواقعة بساعات، أوقفت المصالح الأمنية شخصًا آخر في محيط مؤسسة تعليمية بمنطقة بنديبان بتهم مشابهة. بعدما قدم آباء تلميذات شكايات ضده، يتهمونه باستغلال هشاشة الفتيات لإغرائهن للقيام بأعمال مشينة مقابل المال. هذه الحوادث تؤكد التهديدات التي تواجه الطلاب قرب مؤسساتهم التعليمية.  

وتُبرز هذه الجرائم الحاجة الملحة لتعزيز الأمن حول المؤسسات التعليمية وتوعية الأسر بمخاطر استهداف الأطفال، حيث أن حماية التلاميذ مسؤولية جماعية تتطلب يقظة مستمرة من المجتمع والجهات المختصة.  

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
19 يناير 2025 12:31

توعية القاصرات والقاصرين والناس اجمعين بالقوانين التي تحمي ضد التحرش خطوة اساسية لمحاصرة العابتين بأعراض الناس.

محمد بنيسف
المعلق(ة)
18 يناير 2025 22:46

كان من قبل رجال الأمن لهم دور كبير في حراسة المؤسسات التعليمية و حاضرين بقوة لحماية ابنائنا التلاميذ و الطلبة والطالبات فلذة أكبادنا من مروجي المخذرات و المتسكعون بائع الهوى الذين لا علاقة لهم بالمؤسسة التعليمية
لما غاب الأمن عن حراسة المؤسسات التعليمية حل الفساد بديلا له ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x