لماذا وإلى أين ؟

علامات نقص هرمون الفحولة لدى الرجال

يعتبر هرمون التستوستيرون المسؤول الرئيسي عن صفات الذكورة، مثل الرغبة الجنسية والنمو العضلي، إلا أن تأثيره يمتد إلى مجالات أخرى عديدة، مثل صحة العظام والعضلات.

ومع تقدم الرجل في العمر، تبدأ مستويات هذا الهرمون في الانخفاض تدريجيا، ما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الصحية غير المرغوب فيها.

وفي هذا السياق، يمكن أن يعتبر نقص التستوستيرون عند الرجال بمثابة “سن اليأس”، وهو ما يعاني منه نحو 25% من الرجال في مرحلة ما من حياتهم.

ويبدأ مستوى هرمون التستوستيرون في الانخفاض من سن 30 عاما، بمعدل يقدر بحوالي 1% سنويا، ومع أن هذا الانخفاض غالبا ما لا يتسبب في مشاكل صحية كبيرة، إلا أن نقصه الحاد قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الحالة الجسدية والعاطفية للرجل.

علامات تدل على نقص هرمون التستوستيرون

  • اعتماد مفرط على الكافيين: إذا كنت تشعر بالحاجة المستمرة لتناول القهوة أو مشروبات الطاقة للحفاظ على طاقتك طوال اليوم، فقد يكون ذلك علامة على انخفاض مستويات التستوستيرون.
  • التهيج الزائد: إذا كنت تشعر بالانزعاج بسرعة وبشدة من الأمور الصغيرة، فقد يكون هذا نتيجة لانخفاض التستوستيرون، الذي يؤثر على المواد الكيميائية المسؤولة عن تنظيم المزاج مثل السيروتونين والدوبامين.
  • جفاف البشرة والشعر: قد تلاحظ جفافا في الجلد والشعر، وهو أحد الأعراض المرتبطة بانخفاض مستوى التستوستيرون.
  • تساقط الشعر: يؤدي نقص التستوستيرون إلى ترقق الشعر، خاصة في الجسم، وقد يسبب تساقطه في بعض الحالات.
  • آلام المفاصل: يشعر بعض الرجال الذين يعانون من نقص التستوستيرون بآلام في المفاصل وتأخر في التعافي من التمارين الرياضية.
  • تضخم الثديين: إذا لاحظت زيادة في حجم الأنسجة الدهنية حول منطقة الصدر، فقد يكون ذلك نتيجة لانخفاض مستوى التستوستيرون.
  • مشاكل في النوم: يعاني الكثير من الرجال من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ وهم يشعرون بالإرهاق، وهو ما يرتبط بنقص هرمون التستوستيرون.
  • زيادة الوزن وفقدان العضلات: يمكن أن يؤدي نقص التستوستيرون إلى زيادة الدهون، خاصة في منطقة البطن، وفقدان القوة العضلية.
  • الإصابة المتكررة بالأمراض: نقص التستوستيرون يؤثر سلبا على وظيفة جهاز المناعة، ما يزيد من تعرض الجسم للإصابات والعدوى.
  • انخفاض الرغبة الجنسية: قد يؤدي نقص التستوستيرون إلى انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، ما يؤثر بشكل كبير على الحياة الزوجية.
  • وهناك عوامل أخرى قد تساهم في هذا نقص التستوستيرون، مثل السمنة وتناول الكحول بكميات كبيرة وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. وفي حال كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة، يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء فحوصات ومعرفة ما إذا كان هناك نقص في التستوستيرون، ومناقشة طرق العلاج المناسبة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
21 يناير 2025 14:04

اود ان اشير أن هذه الدراسة-لايعتد بها-،اذ تعتمد على نظريات غربية،،،
علما ان هناك اختلاف -واسع-بين الذكور عندنا والذكورة عندهم-اذ لانني عوامل أخرى مساعدة على حفاظ الرجل على ما سماه-الغربيون-ب”التستوستيرون”،،،فالطقس المعتدل،يجعل يساعد الرجل على -الرغبة الجنسية-،التي تتقهقر في الدول الغربية،اظف الى ذلك،مؤثرات اخرى،،،منها انتشار الزنا أو ما يسمونه بالعلاقات الرضائية-،فالعرض الجنسي عندهم اكثر من الطلب(نتيجة خروج المرأة وتبرجها…)،
فالتستوسترون،يضل مع الرجل الى وفاته،،،وخاصة انه لايمكن قياسه المعرفة نسبته،،،فكثيرا من الامور،،،تجعل ذوي الاختصاص،يتجهون الى نشر الاكاذيب ،،،
ان الحفاظ على لياقة الرجل البدنية،،،مرتبط بالعفة والتغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية،والراحة النفسية -التي تعتمد على،الحكمة القائلة:”اعمل لدنياك كانك ستعيش ابدا،واعمل لاخرتك كانك ستموت غدا”.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x