2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المسؤول لي قشابتو واسعة مكيجرش الصحافيين للقضاء (الوزير بنسعيد)

اعتبر عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن “المسؤول لي قشابتو واسعة لا يلجأ إلى القضاء ضد منتقديه”.
بنسعيد وأثناء تعليقه على المتابعات القضائية التي تطال الصحافيين ونشطاء منابر التواصل الاجتماعي، وجلها من طرف زميله في الحكومة وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أكد (بنسعيد) على أنه “مع الدفاع عن الصحافة والصحافيين”، معتبرا أنه “يجب التفريق بين العمل الصحفي وبين أعمال أخرى في وسائط التواصل الاجتماعي التي تروج مؤخرا”.
وشدد ذات المسؤول خلال نشاط تواصلي مفتوح بسلا، مساء الخميس 23 يناير الجاري، على أنه “من حق الصحافي انتقاد المسؤول العمومي سواء كان وزيرا أو رئيس حكومة أو غيره، وإن اعتبر المسؤول أن ما نشر حوله أخبار زائفة فيمكنه الرد كتابة وهذا أمر جاري به العمل”.
لكن؛ يستدرك بنسعيد، “إذا خرج الانتقاد من إطاره الصحافي وتحول إلى استهدف للحياة الخاصة للمسوؤل فمن حق هذا الأخير التوجه للقضاء، فهناك مسؤولين ممسوقينش وكين مسؤولين كيقولوا بزاف عليّ هذ الشي؛ أهنت أمام عائلتي”.
بنسعيد في كلامه حول موضوع حرية الصحافة حاول مسك العصا من الوسط، وتجنب التعليق مباشرة حول ما إن كان يتفق مع الشكايات التي تقدم بها وهبي ضد صحافيين، لكن مضمون ما قاله يؤكد عدم اتفاقه مع جر زميله في الحكومة وأمينه العام السابق في الحزب صحافيين للقضاء، خاصة تلك الشكايات التي قدمها (وهبي) ضد صحافيين مهنيين بناء على مقالات تحليلية أو افتتاحيات مصورة تنتقد المنهجية التي يسير بها هذا المسؤول القطاع الذي يشرف عليه أو وضعية الحزب الذي كان يترأسه، أو بعض ممارساته وخرجاته بصفته مسؤولا عموميا.
فهل يمكن أن نفهم مما قاله بنسعيد أن حزب “البام” يعي جيدا أنه سيدفع جزءا من فاتورة الحرب التي يشنها وهبي ضد الصحافيين ويحاول التبرؤ من هذا المسؤول؟
فعلا بعض المتطفلين على الصحافة يجب مقاضاتهم لانهم لانهم دلاء على الميدان ولا يعرفون حدود انتقاد المسؤولين او غير المسؤولين شي وحدين جاو من الزبالة الطيفور فتحو قنوات واصبحوا صحفيين بقدرة قادر فرق شاسع بين النقد والشتم ونشر الاكاذيب