فاس.. رفاق غالي يحملون وزارة التهراوي مسؤولية وفاة شاب حرق نفسه

أكدت الجمعية الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس وفاة شاب أضرم النار في نفسه أمام مفوضية الشرطة ببنسودة فاس، يوم الأربعاء 13 فبراير 2025، بعد 10 أيام من “الإهمال الطبي” بالمركب الجامعي الحسن الثاني بفاس.

وحمل رفاق غالي وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، “مسؤولية وفاة الشاب وليد الهويري، لوضعه بجناح عاجز عن تقديم التدخلات والعلاج له، رغم المناشدات المناشدات التي أطلقتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس عبر بيانها أو مراسلتها للوزارة لإنقاذ حالته الحرجة”.

واعتبر فرع فاس لأكبر جمعية حقوقية بشمال افريقيا في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الإخبارية، أن ”المؤلم وجود أشغال دؤوبة على قدم وساق، ليل نهار من أجل تجهيز مركب رياضي غير بعيدة عن هذا المستشفى المهترئ ، وكأن حياة المواطنين ليست بذات الأهمية وحقهم في الحياة والعلاج لا يرقى أن تخصص له ميزانية لتجهيز جناح قادر على استقبال الجرحى ذوبي الحروق من درجات عالية”.

وسبق وأوضح حقوقيون في خرجات، أن الشاب قام بفعلته، نتيجة تجاهل شكاياته المتكررة ضد اعتداءات من طرف شخص”، وفق ما ذكرت عائلته.

وشدد ذات البيان على ضرورة “فتح تحقيق عاجل يتم فيه تحديد مسؤولية رجال الأمن بمركز الشرطة الذي توجه له الفقيد، وتم إهمال شكايته كما صرحت عائلته، وكذا إقرار الجزاءات المناسبة“.