المغاربة يؤكدون تراجع ظاهرة العنف المسلطة على النساء (تقرير عربي)

خلص تقرير حديث صادر عن “الباروميتر العربي” تراجع العنف المسلطة على المرأة بالمغرب، بناء على استطلاع للرأي أنجزه في بعض الدول العربية بمناسبة اليوم الأممي للمرأة 8 مارس.

ويرى 40 في المائة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع العربي تراجع العنف ضد المرأة خلال السنة الماضية، بينما صرح 13 في المائة بتزايده، في حين ذهب 32 بالمائة في اتجاه بقائه على على حاله دون زيادة أو نقصان. هذا وترى 42 بالمائة من النساء المغربيات و39 بالمائة من الرجال المغاربة أن العنف ضد النساء تراجع.

وعن سؤال حول من يقدم المساعدة للمرأة في حالة تعرضها للعنف، وضع 67 في المائة الشرطة المحلية في المرتبة الأولى تم قريب المرأة في المرتبة الثانية، وقريبتها في المرتبة الثالثة، وهي من الدول “العربية” القليلة جدا التي وضعت الشرطة في المرتبة الدولة، إذ وضعت جل الدول الأخرى باستثناء تونس القريب في المرتبة الأولى.

وحول دور المستشفيات والعيادات والمنظمات في هذا الموضوع، جاءت نتائج الاستطلاع مطابقة في جل الدول العربية، إذ يميل المواطنون والمواطنات بنسة 27 في المائة للثقة أكثر في المنظمات على حساب المستشفيات التي حظيت بثقة 13 في المائة من المغاربة فقط، ويرى “الباروميتر العربي” أن المنظمات المحلية تتمتع بشعبية كبيرة.

وعلى المستوى العربي أكدت أرقام التقرير الحامل لعنوان “العنف ضد المرأة ومصادر الدعم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، انخفاض الفجوة بين نسب تصورات الرجال والنساء عن العنف الجندري، إذ يقترب الرجال والنساء من الاتفاق على طبيعة ومعدلات العنف الجندري في بلادهم، ورغم تزايد دخول النساء إلى المجال العام، ما زال ينزع الرجال إلى الهيمنة على المساحات التي تُملي السياسات العامة. ًطبقا للبنك الدولي، ففي المتوسط تشغل النساء بالمنطقة 14 بالمائة فحسب من المناصب الوزارية.