لماذا وإلى أين ؟

مصرع راكب دراجة هوائية في حادثة سير مروعة بطنجة (صور+فيديو)

شهد الطريق الدائري المؤدي إلى مطار طنجة، زوال اليوم الجمعة، حادثة سير خطيرة راح ضحيتها رجل ثلاثيني كان على متن دراجة هوائية، بينما أُصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الضرورية.

ووفق مصادر محلية، فإن الحادث وقع بالقرب من سوق السمك الجديد، بعد اصطدام عنيف بين دراجة هوائية وسيارة نفعية، ما أدى إلى وفاة راكب الدراجة في عين المكان نتيجة إصابات بليغة.

وفور إشعارها بالحادث، حلت السلطات المحلية والأمنية بعين المكان، رفقة عناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات وسط أجواء من الحزن والاستياء بين الحاضرين.

وقد باشرت المصالح الأمنية تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ظروف الحادث وأسبابه، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من خطورة هذا المقطع الطرقي الذي يشهد حركة مرورية كثيفة يومياً. 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
19 أبريل 2025 18:11

ليس المقطع الطرقي اصل الخطر !!
الخطر و الاجرام و الفوضى و قانون الغاب أصله kamikazes و ليس حافلات نقل العمال و سائقيها اعني اغلبهم الذين يمكن متابعتهم جنائيا لان مشاهد سياقتهم و تعريض حياة مستعملي الطريق لخير الموت خير دليل على ذلك!!
و الصور في هذا المقال شاهدة على ذلك و المقطع الطرقي و غيره من المقاطع الطرقية القريبة من المناطق الصناعية هي محاور و مقاطع مشاهد الموت يوميا!!
هذا طبعا هو نتاج سنوات من التسيير العشوائي لهذه المدينة و تراكم قرارات عمرانية ساهمت فيها مافيا الأسمنت بتواطئ مع الدكاكين الانتخابية التي تملكها…و لن اتكلم عن تمركز مناطق صناعية في مدينة لم تساير تجهيزاتها و بنيتها التحتية توسعها المتوحش فالفشل هو نتاج سياسات فاشلة و غياب تخطيط قبلي!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x