2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت إعدادية ابن الهيثم بمدينة طنجة، أمس الثلاثاء، واقعة خطيرة بعدما أقدم تلميذ يدرس بالسنة الثانية إعدادي على طعن حارس أمن خاص بسلاح أبيض، في أعقاب تدخل هذا الأخير لفض شجار نشب بين التلميذ وزميل له داخل ساحة المؤسسة.
ووفق مصادر متطابقة، فقد حاول الحارس تهدئة الأوضاع وطالب الطرفين بمغادرة الساحة إذا كانا يصران على الشجار، داعياً إلى احترام الفضاء الدراسي. غير أن أحد التلميذين لم يتقبل تدخل الحارس، فوجه له تهديداً قبل أن يباغثه بطعنة مفاجئة.
وقد جرى نقل الحارس المصاب على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي الإسعافات الضرورية، وأكدت مصادر طبية أن حالته الصحية مستقرة حالياً، رغم خطورة الاعتداء الذي تعرض له أثناء مزاولته لمهامه.
فيما تدخلت مصالح الدائرة الأمنية السادسة فور إخطارها بالواقعة، حيث تم حجز السلاح المستعمل في الواقعة، كما تم توقيف التلميذ من أجل التحقيق معه حول الواقعة قبل إحالته على النيابة العامة المختصة.
وخلف هذا الحادث استياءً كبيراً في أوساط أولياء الأمور والأطر التربوية، الذين اعتبروا الواقعة دليلاً على تصاعد العنف المدرسي، مطالبين بتعزيز التأطير النفسي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، وتوفير أنشطة موازية تُسهم في تقويم سلوك التلاميذ واحتواء انفعالاتهم.
.. هذا العنف هو من نتائج برامج إصلاح التعليم الذي لم تواكبه مراقبة لصيقة فكان الإصلاح حبرا على ورق ففقد المدرس هيبته داخل المدرسة و خارجها و فقد التلميذ آماله في التعلم لضمان مستقبله فضاع في بحر من فساد بعض المسؤولين (إن لم يكن جلهم)
عن إصلاح التعليم . هذا ما جنته “برامج الإصلاح” على المتعلم.
اصبح الهاجس المادي يطغى في كل البيوت و أهمل الجانب التربوي و تخلى الآباء عن دورهم الأساسي و المواكب ..الرقابة!!
لا يمكن ان تتخلوا عن مسؤوليتكم و تنتظروا من المدرسة القيام بادواركم …راقبوا ابناءكم…ضعوا الهاتف جانبا و تكلموا في البيت!
وزارة الاوقاف تخطئ بتأطير الخطب فلكل جهة سمتها و لكل حي مشاكله و لا يمكن ان نستثني الخطيب من الجهوية و التجديد يكون حتى في القرارات الخاطئة و المرفوضة عند الجمهور!!
الاعلام العمومي عليه ان يتجاوز الوجوه التي لا تقنع حتى نفسها و ان يساير الاحداث و يقوم بتسريح دقيق مثلا لظاهرو العنف مع إشراك الجميع في النقاش و اخيرا بدأت ملامح اخفاقات الوزير المبدع في تغيير القوانين…
الأولياء الداعين إلى تعزيز المؤسسات بالتأكيد النفسي ووو. الا ترون أنكم مسؤولون عن هذه الظواهر بانعدام التربية في أسركم ثم باستهتاركم وبأدوار المدرسة منذ السلك الابتدائي وتطاولكم على الأساتذة وتجريدهم من صلاحيات التأديب، هانتم تحصدون نتيجة تجريدكم المدرسة من دورها في التربية. ببساطة يوم لم يبق للعصا أثر انعدمت التربية وطغا التلاميذ
الحزم أصبح ضروري منع السلاح الأبيض والهواتف في المؤسسات وإنشاء منصة على تواصل مع الجهاز الأمني تدرج فيها أسماء الذين لا يمثلون للنظام الداخلي للمؤسسة وإثارة الشغب في الفصول الدراسية .
منع الهواتف في باب المؤسسة في الإستحقاقات المقبلة الجهوي والباك !!!!