2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

محمد الطيار*
إعادة ملف ماتعرض له المدنيين في بلدات وبوادي الصحراء المغربية، إلى الواجهة ، امر في غاية الاهمية، فقد كانوا ضحية إرهاب البوليساريو في النصف الثاتي من عقد السبعينات و النصف الاول من عقد الثمانينات، اي طيلة سنوات عديدة ، وهي مناطق خارج منطقة النزاع.
ولازال المواطنين يعانون من الاثار التخريبية التي لحقتهم الى اليوم ، اثار نفسية و اجتماعية و اقتصادية ، فقد تشتت الاسر، و ارتفع حينها عدد المفقودين، والمختطفين و المهجرين قسرا و ضحايا القتل والحرق والدبح .
فالمعايير الدولية لتصنيف الحركات كتنظيمات ارهابية، حاضرة بقوة ، وعلى رأسها الانتهاكات التي كان موضوعها المدنيين.
ملف كبير ومفتوح ، يضم العديد من الشهادات و الأدلة، التي تصنف ماتعرض له اهالينا في بلدات لبيرات والزاك واسا والمحبس والمسيد وطانطان واعوينة لهنا و طاطا واقا و محاميد الغزلان، كجرائم حرب .
لذلك المطلوب منا أن نعيد هذا الملف إلى الواجهة القانونية والاعلامية , خاصة في هذه المرحلة من مسار النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، فالجرائم الارهابية لا تسقط بالتقادم.
*رئيس المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها
لماذا تم إهمال توثيق هذه الوقائع بضبط التواريخ وتحديد المواقع والشهود، وتسجيل اسماء الضحايا وسرديات اهلهم ودويهم، وإن أمكن بالوثائق والصور حتى تكون دليلا حيا للباحتين وللمجتمع الدولي.