لماذا وإلى أين ؟

أساتذة يطالبون رئيس الحكومة بإنصافهم إسوة بزملائهم في الطب

وجه أساتذة باحثون في مؤسسات التعليم العالي ملتمساً إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والسلم الإداري، يطالبون فيه بالإنصاف وتمكينهم من نفس الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها نظراؤهم من هيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان.

ويتمثل المطلب الأساسي للأساتذة الباحثين الموقعين على الملتمس في الاستفادة من أقدمية اعتبارية مدتها تسع (9) سنوات، تُحتسب لأغراض الترقي في الدرجة والرتبة داخل نفس الإطار، وذلك دون مفعول مادي. ويستند هذا المطلب إلى المادة 32 المكررة أربع مرات من النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، والتي تمنحهم هذا الحق.

وانطلاقاً من المبادئ الدستورية المتعلقة بالمساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص، وإعمالاً لمقتضيات النظام الأساسي للوظيفة العمومية القائم على حماية حقوق الموظف دون تمييز، يلتمس الأساتذة الباحثون من رئيس الحكومة التدخل لدى الجهات المعنية لرفع ما يرونه حيفاً طالهم.

وأوضح الملتمس أن إقصاء هذه الفئة من الأساتذة الباحثين من الاستفادة من هذه الأقدمية الاعتبارية “ألحق ضررا ماديا ومعنويا، وكرس نوعا من التمييز بين الأساتذة الباحثين، وهو ما يتعارض مع قواعد العدالة والإنصاف”. ودعا الأساتذة الباحثون إلى تدخل عاجل لتمكينهم من حقوقهم المشروعة، معتبرين أن ذلك “سيمثل خطوة مهمة نحو رد الاعتبار لهيئة الأساتذة الباحثين عموما، التي تُعد ركيزة أساسية في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي”.

وعبر الأساتذة الباحثون عن “يقينهم”” بتجاوب رئيس الحكومة مع مطلبهم العادل، وحثوا جميع الجهات المعنية على التجاوب الإيجابي والعاجل، مؤكدين أن ذلك “سيعزز مناخ الثقة داخل الجامعة العمومية، ويدعم جهود الإصلاح التي تنخرط فيها الوزارة والحكومة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x