2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إنجازات المنتخبات المغربية تحول لقجع إلى “تراند” في “السوشل ميديا”

وجد رئيس الجامعة الملكية المغربية؛ فوزي لقجع، نفسه “تراند” على مواقع التواصل الإجتماعي بالمغرب ومصر بعد الإنجازات التي حققتها كرة القدم المغربية وآخرها التأهل إلى المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة على حساب مصر منظم التظاهرة القارية.
وأشاد عدد من المغاربة باستراتيجية رئيس الجامعة الملكية المغربية في ما يتعلق بسياسة المنتخبات المغربية التي حققت إنجازات كبيرة خلال هذه السنة، آخرها صنع المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة التاريخ قبل أقل من شهر، حين توج باللقب القاري لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية في هذه الفئة.
واعتبر عدد من المدونين النتائج الإيجابية التي حققتها الكرة المغربية في مختلف الأعمار والأصناف من قبيل كرة القدم داخل القاعة، نتيجة حتمية للسياسة التي نهاجها لقجع بتعليمات وتوجيهات الملك محمد السادس، حيث عمل منذ ترأسه للجامعة على توفير الإمكانيات اللازمة لتكوين اللاعبين والأطر التقنية والفنية للمنتخبات، بل أصبح المغرب يكون حتى الحكام؛ وبعد سنوات قليلة سيصبح التحكيم المغربي رائدا في القارة كما برزت المنتخبات اليوم.
واتخذ عدد من المغاربة فرصة الإطاحة بمنتخب مصر والتأهل لنهائي كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، لجرد الإنجازات التي تحققتها الكرة المغربية في فترة فوزي لقجع، لعل أبرزها تأهل جميع المنتخبات الوطنية بكل فئاتها (ذكور وإناث) إلى كأس العالم، ليبصم المغرب اسمه كرائد إفريقي في الكرة العالمية.
وصفت بعض التدوينات المنشورة اليوم فوزي لقجع بأنه “ليس مجرد رئيس جامعة، بل هو مهندس النهضة الكروية المغربية”، وأنه “أفضل رئيس جامعة مغربية على مر التاريخ؛ حول الكرة المغربية من حالة يرثى لها إلى إنجازات عالمية”، وأن “الإنجاز الوحيد الذي تبقى له هو الفوز بكأس أمم إفريقيا للكبار”.
التنويه بلقجع لم يقف عند حدود المغربية، بل تجاوزه ذلك إلى الإعلام المصري الذي تبرير الإطاحة بمنتخبه في عقر داره وأمام جماهيره بمقولة “لا مقارنة مع وجود الفارق”، حيث اعتبر أكثر من محلل أن فوز المغرب كان منتظرا نظرا للإمكانيات التي وفرت له من تكوين وبنيات تحتية ومراكز في أعلى المستويات.
لقجع القادم من عاصمة الليمون بالمغرب ساهم في تقديم العصير اللذيذ لكرة القدم المغربية والافريقية وعصر الحامض في عيون كل حاسد و حاقد