لماذا وإلى أين ؟

أخنوش يقود وفدا من المستثمرين المغاربة نحو كينيا (وزير)

كشف موساليا مودافالي، وزير الخارجية الكيني، عن فحوى اللقاء الذي  جمعه برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مؤكدا أن الأخير “سيقود وفدا من المستثمرين المغاربة نحو كينيا”، في إطار التفاعل مع الدعوة الكينية لتوسيع مجالات التجارة البينية بين البلدين والاستفادة من الخبرة المغربية في مجالات متععدة.   

وأضح مودافالي، في تغريدة على حسابه بـ”إكس”،  أن “الشراكة بين كينيا والمغرب تواصل ازدهارها، مع زخم جديد عقب زيارة استراتيجية إلى الرباط”.

وقال المسؤول الكيني، إنه “في اجتماع رفيع المستوى مع معالي السيد عزيز أخنوش، رئيس الوزراء ورئيس حكومة المملكة المغربية، ركزت المناقشات على تعميق التعاون في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك السياحة والزراعة والتجارة والصناعة والتعليم”.

وتابع أنه “في بادرة هامة نحو تجارة متوازنة، تعهد معالي السيد أخنوش بإعطاء الأولوية لاستيراد الشاي والقهوة الكينية، كما اتفقنا على بدء علاقات ثنائية فورية تهدف إلى إطلاق العنان لإمكانات السوق المغربية الكاملة للمنتجات والخبرات الكينية”.

وأكد مودافالي أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش “عبر عن نيته زيارة كينيا مرفوقا بوفد مستثمرين، بقوله إنه “استجابةً لدعوتي، أعرب معالي السيد أخنوش عن نيته زيارة كينيا، برفقة وفد من المستثمرين المغاربة، وهي خطوة من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية”.

وأشار إلى أن “اللقاء تم بحضور سفيرة كينيا لدى المغرب، جيسيكا غاكينيا، ولازاروس موغاندا، نائب مدير الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية، و عبد الله محمد، كبير المسؤولين في السفارة”.

ويأتي هذا اللقاء على هامش الزيارة الاستراتيجية التي قوم بها الوفد الكيني، والتي توجت بافتتاح كينيا لسفارتها في الرباط، وبدعم كينيا الصريح لمخطط الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب كحل وحيد ومستدام للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x