2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت امتحانات البكالوريا الوطنية، التي انطلقت صباح اليوم الخميس 29 ماي، تسريب الامتحانات من جديد بعد دقائق فقط من توزيع أوراق الاختبار على التلاميذ.
وقد تم تداول صور الامتحانات على نطاق واسع عبر مجموعات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأخرى على تطبيق التراسل المشفر “تيليغرام”، ما أعاد إلى الواجهة الجدل المتجدد حول مدى نجاعة تدابير محاربة الغش التي تتخذها الوزارة الوصية.

ووفق ما رصدته “آشكاين”، فقد تم نشر مواضيع الامتحانات، خاصة في مادة الفيزياء، بشكل شبه فوري بعد بداية الامتحان الأول، قبل أن تبدأ عمليات تبادل الأجوبة بين أعضاء هذه المجموعات، في خرق صريح لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين، وإرباك لجهود وزارة التربية الوطنية في تأمين هذه المحطة التعليمية.
ومن المرتقب أن تفتح السلطات المختصة تحقيقاً في هذه الواقعة، لتحديد مصادر التسريب والمتورطين فيه، فيما تطالب فعاليات تربوية ومدنية باتخاذ تدابير صارمة لضمان مصداقية الامتحانات، بما في ذلك تفعيل آليات المتابعة القضائية ضد كل من يثبت تورطه في هذه الأفعال التي تمس بصورة المدرسة العمومية.
ربما ليس من العدل يجب إعادة هذا الإمتحان
واقع حال الغش عبر تكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي على مدى سنوات، ألا تستدعي الاستغناء على الاختبارات الورقية وتعويضها باختبارات رقمية بالاقسام محمية من الاختراق والتسريب؟!!!! لأن الأمر اضحى مرضا اجتماعيا بل ان بعض الأسر أضحت هي من يوفر الامكانات المادية والتقنية لتسهيل غش الأبناء؟ مما يطرح علامة استفهام حول مستوى التعليم وكذا يساىل مبدأ تكافؤ الفرص، شخصيا اطلعت على تجارب من هذا النوع حصل فيها تلميذات و تلاميذ على نقط خيالية في تخصصات الرياضيات والفزياء ….على الغش وولجوا بتلك المعدلات معاهد عليا لم يحصل ابناء من حرصوا أن تكون معدلات ابنائهم واقعية لم تتح لهم فرصة الولوج لتلك المعاهد!!!! هل سينجح النايلون في تلك المعاهد باجتهادهم ام لهم وستىل أخرى للحصول على الدبلومات على شاكلة فضيحة جامعة ابن زهر؟!!!
هل تجهيز المؤسسات بأجهزة التشويش على الهواتف و تعطيل شبكة الأنترنت في محيط و داخل المؤسسات مكلف أكثر من بعض البرامج التي تتكفل بها وزارة التربية الوطنية و لم تنفع في الرقي بمنظومتنا التربوية؟
الحل الوحيد الذي يقضي نهائيا على ظاهرة الغش هو التخلي عن الامتحانات الاشهادية كما هو في غالبية دول العالم وإعادة الاعتبار للمراقبة المستمرة بعد تغيير نظام التقويم المعمول به . وهذا سيعيد المكانة للأستاذ وبالتالي سيماهم في ضبط المتعلمين داخل الحصص . ومن شأنه أيضا أن نتخلص من الكلفة المادية الباهضة لهذه الامتحانات الاشهادية .
هل هناك مشكلة لجمع الهواتف في باب المؤسسة مع تعبئة قبلية لعدم جلب الهاتف إلى المؤسسة سواء في الإمتحان أو غيره ومن لم يمتثل لهذا الأمر خصم …..نقطة !!!!